سلسلة اقتحامات في الضفة الغربية.. والمقاومة تتصدى

جفرا نيوز - اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قباطية جنوبي جنين شمالي الضفة الغربية وسط مواجهات مع المقاومة، واقتحمت أيضا مدينة قلقيلية شمالي الضفة وبلدة الشيوخ شمال شرق مدينة الخليل، كما اقتحمت بلدة بيتا جنوبي نابلس، في حين وثق نادي الأسير اعتقال 20 فلسطينيا في الضفة يومي الجمعة والسبت.

وبحسب الجزيرة اندلعت اشتباكات قوية بين مقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، تخللها إلقاء عبوات ناسفة محلية الصنع عقب اقتحام جنود وآليات الاحتلال بأعداد كبيرة بلدة قباطية.

وكانت قوات الاحتلال قد دهمت أحياء عدة وفرضت حصارا عليها، وأطلقت الرصاص الحي على المواطنين، وقد أصيب شخصان، واعتقل الاحتلال عددا آخر قبل انسحابه من البلدة.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت أيضا بلدة يعبَد جنوبي غربي جنين، وسط إطلاق نار ومواجهات مع شبان البلدة.

وكان أهالي مدينة جنين ومخيمها شيعوا جثمان الشهيد قسام أحمد ياسين الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال في قرية دير أبو ضعيف بمدينة جنين شمالي الضفة فجر أمس السبت 27\1\2024، وردد المشيّعون هتافات غاضبة منددة بجرائم ومجازر الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. ودعوا إلى تصعيد المقاومة ضد الاحتلال.

وفي بلدة بيتا جنوبي نابلس نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية وسط البلدة، كما قامت بإيقاف المركبات الفلسطينية وتفتيشها والتدقيق في هويات المواطنين.

وقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال اعتقلت شبانا فلسطينيين لدى اقتحامها البلدة، وتحاصر عددا من المباني.

وفي وقت سابق أعلنت كتائب شهداء الأقصى -الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)- أنها استهدفت حاجز بيت فوريك شرق نابلس بوابل كثيف من الرصاص فجر أمس السبت 27\1\2024.

وشمال غرب رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت ريما من محاور عدة. وسيرت القوات المقتحمة دوريات في البلدة، كما نشرت قوات راجلة في شوارعها.

من جانبه، قال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 20 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية يومي الجمعة والسبت، مما يرفع عددهم إلى 6305 معتقلا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأضاف النادي أن حملة الاعتقالات شملت مدن جنين والخليل ونابلس وأريحا ورام الله والقدس، ورافقها تنكيل واسع بالمعتقلين.

وتشهد الضفة موجة توتر ومواجهات مستمرة بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال، بالتزامن مع حرب مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الشهداء والجرحى معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة.

وكالات