جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أكد لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم موسى التعمري، أنه لا ينظر للمنافسة على الألقاب الفردية في بطولة كأس آسيا كرة القدم المقامة حاليا في قطر، بقدر ما يسعى إلى خدمة المنتخب وزملائه في الوصول لأدوار متقدمة بالبطولة.
وبين التعمري عقب مواجهة المنتخب الوطني ونظيره البحريني الخميس، أن المباراة المقبلة أمام العراق بدور الـ 16، سيقدم من خلالها اللاعبون كل ما في جعبتهم من أجل التأهل للدور التالي، موضحا بأن المنتخب سيصل للمستوى والنتائج التي تلبي طموحات الجماهير الأردنية.
وأضاف: "ظهر المنتخب الوطني بصورة مختلفة في المباريات الرسمية خلافا للمواجهات الودية، وذلك بسبب نقل المدرب أفكاره للاعبين، وحاجته في الفترة الماضية للعب بتكتيك معين، إلى جانب تجربة أكبر عدد من اللاعبين، مع الأخذ بعين الاعتبار أن اللاعب الأردني يظهر بقوة مغايرة في هذه البطولات”.
ويعد التعمري (26 عاما)، أحد أبرز اللاعبين العرب الذين قدموا مستويات طيبة في المحفل القاري الذي يختتم يوم العاشر من شباط (فبراير) المقبل، إذ سجل هدفين في مواجهة المنتخب الأولى أمام ماليزيا، وساهم في الهدف الثاني بشباك منتخب كوريا الجنوبية، فيما غاب عن مواجهة البحرين بسبب تلقيه الإنذار في المباراة الثانية، ليفضل المدرب إراحته لتجهيزه للمباراة المقبلة في ثمن النهائي.
وذكر نجم نادي مونبيليه الفرنسي أن زملاءه في التدريبات وغرف الغيار، يبدون تفاؤلا كبيرا في التقدم أكثر بالبطولة، وتحقيق الانتصار تلو الآخر بهدف إسعاد الجماهير، بعيدا عن مباراة البحرين الأخيرة التي لم يفضل التطرق للحديث عن مستوى المنتخب بها، ومقدما الشكر للاعبين الذين شاركوا فيها.
وأضاف التعمري: "لا يوجد طريق سهل وآخر صعب في البطولة الآسيوية، جميع المنتخبات الذي تخطت الدور الثاني تمتلك الحظوظ ذاتها في التأهل، وبغض النظر عن هوية المنافس في كل مرحلة، علينا تقديم كل ما لدينا داخل الملعب، ونطمح لبلوغ المباراة النهائية مع هذه المجموعة من اللاعبين”.
وأوضح أنه لا ينظر للعروض التي تقدم له خلال الفترة الحالية، حيث لا يسمح لأحد بالتواصل معه وهو متواجد مع المنتخب الوطني، وأن الأندية التي تريد التفاوض معه تتحدث مع وكيل أعماله، مثمنا دعم الصفحات الفرنسية من بطولة الدوري الرسمية أو المختصة بالنادي، وتأكيده بأن هذا الأمر يعني الكثير له.
الجدير بالذكر أن التعمري هو اللاعب العربي الأغلى قيمة تسويقية عن قارة آسيا بقيمة مالية وصلت إلى 6 ملايين دولار، علما بأنه بدأ مسيرته مع نادي شباب الأردن على الصعيد المحلي، قبل أن ينتقل في إعارة لفريق الجزيرة، ليخوض بعدها أول تجربة احترافية له برفقة أبويل نيقوسيا القبرصي، ومنه انتقل إلى فريق أود هيفرلي لوفين البلجيكي، وحط الرحال مع بداية الموسم الماضي في فرنسا مع مونبيليه.
كما خاض مع "النشامى” في مشواره الكروي منذ أول مباراة له أمام لبنان في العام 2016، 67 مباراة، إذ شارك في 53 منها كأساسي مقابل 14 مباراة دخلها من دكة البدلاء، مسجلا 15 هدفا.