جفرا نيوز -
جفرا نيوز - تعمل شركات بارزة في قطاع التكنولوجيا بينها "مايكروسوفت" و"أوبن أيه آي" و"أمازون" على تعزيز تعاونها مع الجيش الأمريكي في العديد من المجالات، من الواقع المعزز إلى الأمن السيبراني.
ووفقا للمعلومات التي جمعها مراسل الأناضول، فإن شركة مايكروسوفت، أبرمت اتفاقية تعاون مع الجيش الأمريكي في مجال "نظارات الواقع المعزز" في 2021.
وتنص الاتفاقية المبرمة على تسليم مايكروسوفت أكثر من 120 ألف منتج يعتمد على الواقع المعزز "هولولينز- HoloLens" خلال 10 سنوات. وبلغت قيمة الصفقة 21.8 مليار دولار.
كما أبرمت مايكروسوفت اتفاقية أخرى مع البنتاغون في مجال خدمات الحوسبة السحابية في 2018.
إلا أنه تمت مراجعة الاتفاقية مرة أخرى خلال فترة رئاسة جو بايدن للبلاد، وتم منحها إلى غوغل وأمازون وأوراكل ومايكروسوفت.
وبالإضافة إلى هذه الشركات، فإن "أوبن أيه آي" (OpenAI)، التي أصبحت بارزة في عالم التكنولوجيا من خلال تطبيق الذكاء الاصطناعي "شات جي بي تي" (ChatGPT) الذي طورته في السنوات الأخيرة، انضمت أيضًا إلى الشركات المتعاونة مع الجيش الأمريكي.
وفي نطاق التعاون، سيتم تنفيذ أنشطة حول الأمن السيبراني بدعم من الذكاء الاصطناعي.
وكانت سياسات استخدام "ChatGPT" تتضمن بندا ينص على عدم استخدامه للأغراض العسكرية، إلا أنه تمت إزالة عبارة "لا يمكن استخدامها للأغراض العسكرية".
وقال مسؤولو الشركة، إن الغرض من التغيير في المادة ذات الصلة، السماح بحالات الاستخدام العسكري التي تقبلها الشركة.
ويفسر بعض الخبراء هذا التغيير في سياسات استخدام "OpenAI" على أنه مؤشر على انفتاح الشركة على العمل مع العملاء العسكريين.
كما تعد غوغل، أيضا ضمن الشركات التي لديها تعاون مع الجيش الأمريكي.
وعلى الرغم من تميز الشركة بمحرك البحث الخاص بها، إلا أنها تقدم مجموعة واسعة من الحلول التكنولوجية بدءًا من الحوسبة السحابية وحتى مزود البريد الإلكتروني.
وفي إطار التعاون بين الشركة والجيش الأمريكي، يستخدم الأخير منصة "غوغل ورك سبيس - Google Workspace" التي تقدم أدوات تعاون متنوعة عبر التكنولوجيا السحابية، بشكل فعال.
وفقا لبيانات العام الماضي، لدى "Google Workspace" أكثر من 180 ألف مستخدم في إطار التعاون مع الجيش الأمريكي.
وقالت غوغل، بشأن الموضوع: "نحن متحمسون بشأن شراكتنا مع الجيش الأمريكي ونتطلع إلى الإعلان عن تطورات أكبر في المستقبل".
يذكر أن عمالقة التكنولوجيا يكسبون مليارات الدولارات من خلال العقود المبرمة مع الجيش الأمريكي والمؤسسات الحكومية الأخرى في الولايات المتحدة.