جفرا نيوز -
جفرا نيوز - لم تكن هناك تقنية بقوة الذكاء الاصطناعي من قبل، وهي تزداد قوة مع مرور كل ثانية، ولم يحدث من قبل أن تغيرت التكنولوجيا وكل ما يتعلق بها بهذه الوتيرة السريعة.
لا ينبغي لنا أن نفاجأ بالوتيرة التي يغير بها الذكاء الاصطناعي الكثير مما نقوم به، إن الكثير من التعلم المتراكم على مدى سنوات عديدة من تطوره، والطفرة المفاجئة في فهمه لهذا التعلم، أعطى الذكاء الاصطناعي قدرة خارقة على رسم خط اتجاه جديد يجبرنا على سلوكه.
وهذا أمر مخيف بالتأكيد، لأنها لا تزال تقنية لا نفهمها بالكامل، ولسنا متأكدين من قدرتنا على التحكم فيها بشكل كامل.
لكن قدرتنا على تسخير هذه القوة الجديدة يجب أن تصبح أفضل في العام المقبل.
وكذلك الأمر بالنسبة لقدرتنا واستعدادنا لكبح جماح بعض الجوانب المظلمة للذكاء الاصطناعي، مثل التزييف العميق، الذي يجعل من الصعب معرفة ما هو صحيح وما هو ليس كذلك.
وفي عام انتخابي حاسم في بعض البلدان مثل الولايات المتحدة، سيكون التزييف العميق حاضراً إلى حد غير مسبوق. سيتعين على الناخبين أن يراقبوا كل وعد وكل مقطع فيديو ينتشر بسرعة، وأن يستمعوا إلى كل رسالة صوتية وهم يشكون في أن هذا قد يكون اصطناعياً، وليس أصيلاً.
كل هذا يحتم أن يكون عام 2024 هو العام الذي يتم فيه تنظيم الذكاء الاصطناعي وقوته، لضمان عدم حصوله على القدرة على تدمير ما بناه البشر على مدى قرون.