جفرا نيوز -
جفرا نيوز - اتّهمت أستا جوناسون الفنان الأميركي فين ديزل بالاعتداء عليها جنسياً في أحد الفنادق عام 2010، قبل طردها من وظيفتها كمساعدة له.
وقالت المدعيّة أمام محكمة في لوس انجلوس إن ديزل فصلها من عملها بعد ساعات قليلة من تعيينها، ومن الواقعة التي حدثت في غرفة فندق في أتلانتا بينما كانا يحضّران لفيلم "فاست فايف".
وبررت جوناسون صمتها طوال 11 عاماً بـ"الخوف من التحدث علناً ضد واحد من الممثلين الأكثر ربحاً في العالم، وخوفاً من نبذها في المجال الفني".
وأوضحت جوناسون تفاصيل الاعتداء عليها متهمةً ديزل بلمس صدرها وتقبيلها رغماً عنها.
وأصدرت كلير ليز كوتلاي محامية أستا جوناسون بياناً جاء فيه: "التحرش الجنسي في مكان العمل لن يتوقف أبداً إذا تمت حماية الرجال الأقوياء من المساءلة. نأمل أن يساعد قرارها الشجاع بالمضي قُدماً في الدعوى في إحداث تغيير دائم وتمكين الناجيات الأخريات".