جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كان يشغل "المكان والزمان" بعمل لا يعرف للدوام ساعاته الرسمية ولا الإضافية ، فالنهار متواصل بالليل، حتى قال عنه من كان يعمل معه بأنه "الوزير الذي اتعب الشارع ولم يتعبه"!
هذا الكلام ليس اشادة برجل غادر وزارة الشباب وخلَفَها المجلس الأعلى للشباب منذ نحو عقدين، فكل من عرفه واشتغل معه، يقول إن وزير الشباب د.مأمون نور الدين أعطى العمل الشبابي والعمل الرياضي عصارة جهده وخبرته الطويلة في الحكومة وإنه إلى جانب العاملين في الوزارة/ المجلس قد نجحوا في ايجاد حراك شبابي ملموس تعدى حدود الوطن إلى دول عربية وأجنبية.
نور الدين، شدّه الحنين بعد غيابه الطويل عن اللقاءات والزيارات ليقوم بزيارة الى "أول منزل" ألِفه وزيراً، ومعه الشاعر ابو تمام ( كم منزل في الأرض يألفه الفتى/ وحنينه أبداً لأول منزل ) حيث كانت وجهته إلى مدينة الأمير هاشم بن عبدالله الثاني للشباب في "المريجمات" / محافظة مادبا.
هناك وجد ما أدهشه من تطور سريع ولافت للمدينة بفضل جهود الرئيس التنفيذي مساعد الأمين العام د. إبراهيم الشخانبةوالعاملين والتي باتت وجهة للمجتمع المحلي والجهات الرسمية والخاصة والأحزاب الأردنية في المشاركة بمناسبات وطنية ولقاءات ومحاضرات وندوات وزيارات لوفود سياحية داخلية وخارجية، وذلك لوجود متطلبات هذه الجهات والمجتمعات من مرافق حديثة لا تتوافر في كثير من مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص في المملكة.
نور الدين عبّر عن تقديره لهذه الجهود الشبابية الفذة لإدارة مدينة الأمير هاشم وموظفيها قائلاً"إن الانتماء الوطني يظل العامل الأول للنهوض في العمل وإن إعطاء أصحاب الكفاءة فرصة القيادة واستثمار طاقات الشباب، يحقق الإنجاز " داعياً أن يكون لمثل هذه المرافق ونشاطاتها وبرامجها دعم إعلامي لإيصال رسالة الوزارة ودورها في الرعاية الشبابية.
وكان د. الشخانبة شكر نور الدين على الزيارة وهي تأتي في إطار زيارات مسؤولين حكوميين ونواب وأعيان وفي القطاع الخاص، مؤكداً أن المدينة تلقى دعماً ملكياً وقد حظيت باستضافة مناسبات كان على رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني، وأصحاب السمو الملكي الأمراء، وكذلك الدعم على مستوى رئاسة الوزراء والوزارة، ومجلس المحافظة - اللامركزية، والقطاع الخاص، حيث تواصل مدينة الأمير هاشم استكمال مشاريع ستنجز قريباً.