جفرا نيوز -
جفرا نيوز - يواصل جيش الاحتلال كذبه وفبركاته ، في محاولة مستميتة فاشلة للتغطية على جرائمه في قطاع ، وكان احدث هذه الفبركات ، اعتقال عاملين في مستشفى كمال عدوان ، واجبارهم على أداء مشهد تمثيلي بالاستسلام للجيش وتسليم الأسلحة له.
واظهرت صور طالبا في كلية الطب ومتطوعا في مستشفى كمال عدوان ويدعى "نصر عماد المدهون" اعتقل مع عاملين آخرين في المستشفى ، واجبر على تمثيل هذا المشهد على أنهم عناصر من المقاومة تستسلم وتسلم سلاحها.
وقال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبدو، أنه حدد أشخاصا ظهروا في الصورة، وهم الطبيب المتدرب نصر عماد المدهون، وممرضان يعملان في مستشفى كمال عدوان، وربما تم إجبارهم على حمل السلاح ليظهروا كذلك في الصورة المزعومة.
جاء ذلك بعدما أعلن جيش الاحتلال ، الخميس، أن مقاتلي فريق اللواء القتالي 460 ومقاتلي "الشاباك" اعتقلوا عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة واقتيادهم للتحقيق.
وزعم جيش الاحتلال أن الفلسطينيين البالغ عددهم 70 شخصا، خرجوا من مستشفى كمال عدوان وبحوزتهم أسلحة.
أيضا زعم جيش الاحتلال أن مقاتليه عثروا على مبنى محاذيا للمستشفى تستخدمه المقاومة الفلسطينية في تنفيذ عمليات عسكرية، وأنه تمكن من القضاء على عدد من أفراد المقاومة.
وتظهر الصور التي نشرها جيش الاحتلال اقتياد عدد من الفلسطينيين مجردين من ملابسهم العلوية ويحملون أسلحة لتسليمها إلى قوات الاحتلال.