جفرا نيوز -
جفرا نيوز - يحشد فريقا الفيصلي والحسين إربد قواهما، استعدادا للمواجهة المترقبة التي تجمع الفريقين عند الساعة السادسة والنصف من مساء يوم بعد غد، على ستاد عمان الدولي، في إطار منافسات الأسبوع العاشر من دوري المحترفين لكرة القدم.
وتستمد المباراة خصوصيتها من كونها تجمع بين فريقين طامحين إلى تحقيق لقب الدوري للموسم الحالي، في ظل منافسة ثلاثية متوقعة يشارك فيها نادي الوحدات أيضا.
ويسعى فريقا الفيصلي والحسين إربد، إلى حسم اللقاء بأهداف مختلفة، حيث يطمح " الأصفر” إلى العودة لمدينة إربد بنقاط المباراة وتسجيل فوزه التاسع على التوالي والمحافظة على صدارة الترتيب من دون منازع، فيما يريد "الأزرق”، إيقاف انتصارات ضيفه وتقليص الفارق النقطي معه بعد أن أهدر 5 نقاط خلال المباريات الماضية بخسارة أمام الوحدات 2-3، وتعادل مع سحاب بهدف لهدف.
ويدخل الحسين الذي يعيش بداية أفضل مواسمه منذ سنوات طويلة، اليوم معسكرا تدريبا مغلقا في أحد فنادق العاصمة عمان، بصفوف متكاملة ومعنويات مرتفعة، لكن غياب المدير الفني البرتغالي موتة، عن قيادة الفريق من أرض الملعب، بسبب انشغاله في دورة تدريبية بالبرازيل، ترك قلقا عند جماهير نادي الحسين التي ترى أن التوقيت غير مناسب، خصوصا مع وجود مباراة قوية وصعبة قد تؤثر على مستقبل الفريق في المنافسة على اللقب.
وأكدت الجماهير، أن قيادة المباراة عبر تقنية الفيديو، كما حصل في المباراة الماضية مع مغير السرحان لا تخدم تطلعات الفريق الباحث عن لقبه الأول بالدوري، وتمنت الجماهير في تعليقاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ألا يؤثر تواجد موتة خارج الأردن على الفريق فنيا خلال مجريات المباراة، وأن يوفق مساعده ماركو في دراسة نقاط القوة والضعف عند الفيصلي بشكل سليم، ويكون قادرا على إدارة المباراة بصورة فنية جيدة.
وعملت إدارة النادي على تحفيز اللاعبين لبذل المزيد من الجهود بهدف الفوز المهم ومنحهم مكافآت الانتصار، كما عملت روابط جماهير الفريق ومحبيه على وضع خطة للتواجد في الملعب بالنسبة الكاملة والوقوف خلف الحسين وتشجيعه بكل روح رياضية، للشد من أزر اللاعبين.
في المقابل، يسعى فريق الفيصلي إلى مصالحة جماهيره بعد الخروج من دوري أبطال آسيا والتعادل المخيب للآمال أمام سحاب في المباراة الماضية، ويدرك مديره الفني " المجتهد” أحمد هايل والذي أحدث تغييرا واضحا في منظومة الفريق الفنية وأعاد الروح بعد فوزين مهمين في دوري الأبطال على السد القطري والشارقة الاماراتي، أهمية تعزيز قدرات اللاعبين الفنية والبدنية، ومنح الفرصة للاعبين الشباب ليكونوا في التشكيلة الأساسية، كما يدرك أهمية اللقاء في مسيرة "بطل النسخة الماضية”، فالفوز يعيد الفيصلي إلى المنافسة على اللقب والخسارة قد تطيح بآماله في المحافظة على اللقب ولو مؤقتا.
الفيصلي الذي يواصل تدريباته اليومية بجاهزية عالية، يختتم تحضيراته للمباراة بمعسكر تدريبي مغلق يوم غد، في أحد فنادق العاصمة، ويحظى "الأزرق”، بوقفة جماهيرية كبيرة للمساهمة في تجاوز فريق الحسين وإعادة ترتيب أوراق الفريق الفنية بعد نهاية مرحلة الإياب من خلال تعزيز صفوفه خصوصا من اللاعبين الأجانب، كما وعدت إدارته بمنح اللاعبين مكافآت وتأمين رواتبهم.
رقميا لعب فريق الحسين 8 مباريات وله مباراة مؤجلة مع فريق الوحدات، فاز في اللقاءات كافة ويملك 24 نقطة، ويعد الأقوى هجوميا، حيث يملك في رصيده 19 هدفا، كما يعد الفريق الوحيد بين فرق الدوري الذي لم يتلق حارس مرماه عبدالله الزعبي أي هدف في 8 مباريات.
فيما يحتل الفيصلي المركز الثالث برصيد 16 نقطة من 5 انتصارات وخسارة وتعادل، وسجل الفريق 15 هدفا ودخل مرماه 6 أهداف.