جفرا نيوز -
جفرا نيوز - بدأ الرئيس الأمريكي جو بايدن جولة لجمع التبرعات في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، الجمعة، ولكن كما هو متوقع، أثارت الزيارة العديد من الاحتجاجات.
وتجمع العشرات من المتظاهرين المتضامنين مع فلسطين بعد ظهر ومساء الجمعة الماضية في "هولمبي بارك”، بالقرب من مكان جمع التبرعات، منددين بالتمويل الأمريكي للغارات الإسرائيلية الهمجية على غزة، وحمل أحدهم لافتة كتب عليها "لا أصوات لقاتل الأطفال ".
وزعم رئيس شرطة لوس أنجلوس، ميشيل مور، في بيان، أنّ أمر التجمع غير القانوني والتفريق صدر بسبب "تصرفات المتظاهرين بما في ذلك إلقاء بعض الأشياء على الضباط والمركبات المارة”.
وأضاف "تفرق الحشد ببطء ولم يتم اعتقال أي شخص ولم يتم استخدام القوة ولم يصب أي من رجال الشرطة.”
وقالت ثريا بركات من حركة الشباب الفلسطيني: "إننا نحوّل حزننا وغضبنا إلى أفعال، وجزء كبير من ذلك هو الضغط على إدارتنا لإنهاء المساعدات العسكرية التي تقدمها لإسرائيل كل عام”.
وسافر أحد المتظاهرين، الذي نشأ في فلسطين، إلى لوس أنجلوس للتعبير عن خيبة أمله من زيارة بايدن.
وقال فريد فريدريك سلامة: "من المحزن أنه لا يضطر إلى التعامل مع خسارة الناس، والعديد من الأبرياء: أطفال وأبناء وبنات وأمهات وآباء”.
وتحدث بايدن لمدة 11 دقيقة في حفل جمع التبرعات الذي حضره العديد من المشاهير في هولمبي هيلز، والذي ضم مجموعة من نخبة هوليوود.
وتجنب بايدن الحديث عن غزة ، وركز بشكل أساسي على التهديد الذي يزعم أن الرئيس السابق دونالد ترامب يشكله على الديمقراطية.
وقال بايدن في منزل السفير الأمريكي السابق لدى إسبانيا جيمس كوستوس والمصمم مايكل سميث: "حرفياً، أعتقد أن مستقبل الديمقراطية الأمريكية على المحك”.
وقال إن ” التهديد الأكبر الذي يشكله ترامب هو على ديمقراطيتنا، لأننا إذا فقدناها، سنخسر كل شيء، و”سنكون أحد تلك الأجيال التي يمكنها أن تقول: "لقد أنقذنا الديمقراطية”
وأظهرت استطلاعات الرأي أن ترامب يتقدم بأغلبية ساحقة في السباق للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة عام 2024. وأظهرت استطلاعات أخرى أنه يتقدم بشكل طفيف على بايدن في سباق الانتخابات العامة.