النسخة الكاملة

مماطلات «التعليم العالي» تؤخر انطلاقة «الملكية للعلوم الطبية»

السبت-2012-09-22 01:07 pm
جفرا نيوز -

جفرا نيوز - ما زالت خطى الجامعة الملكية للعلوم الطبية تتعثر رغم ان الجامعة كانت تستعد لاستقبال الطلاب للعام الدراسي 2012 و 2013. الا ان المماطلات من قبل مجلس التعليم العالي في تشكيل مجلس الامناء تؤخر الجامعة على الانطلاقة وتؤخر العديد من الطلاب المنتظرين انطلاقة الجامعة للالتحاق بها. وستضم الجامعة، كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة والتمريض والعلوم الطبية المساندة والدراسات العليا (ماجستير/ دكتوراه).
وما اثار الجدل حول هذا الموضوع هو الغاء جلسة التعليم العالي ليوم الخميس الماضي وقبل دقائق من الاجتماع علما ان تشكيل مجلس الامناء كان من ابرز المواضيع على جدول الاعمال وفشلت كافة المحاولات للاتصال باعضاء المجلس لمعرفة الاسباب اما لعدم الرد او اغلاق الهواتف. وكان مجلس التعليم العالي قد وافق في 23 من شهر تموز الماضي على الترخيص النهائي لإنشاء الجامعة الملكية للعلوم الطبية.
واشترط المجلس في قرار الموافقة على ان تتقدم الجامعة بطلبات لمجلس التعليم العالي لترخيص التخصصات حسب الاصول، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالشروط الخاصة بانشاء الجامعة، التي من بينها إنشاء مستشفى تعليمي داخل الحرم الجامعي بسعة (200) سرير والالتزام بسياسة الابتعاث.
ورغم الالتزام الكامل من قبل الجامعة الا ان القرار المنتظر لم ير النور بعد ويبعث هذا التلكؤ لاصدار واطلاق العديد من القصص المنسوجة من واقع تأخر انطلاق الجامعة والتي قد تكون محض خيال.
وانشاء الجامعة الملكية للعلوم الطبية يأتي ضمن مكرمة ملكية سامية بإنشاء جامعة طبية تابعة للخدمات الطبية الملكية في القوات المسلحة، لتكون مؤسسة علمية متخصصة بالدراسات الطبية والصحية، وبإعداد الكوادر العلمية المؤهلة للعمل في القطاع الصحي، وتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي.
يشار الى ان الخدمات الطبية الملكية تمتلك 27% من الجامعة فيما تعود الملكية المتبقية الى مستثمر عربي.
ورغم اهمية الجامعة ليس فقط على الصعيد العلمي بل على صعيد حل مشكلة البطالة التي سيعمل هذا المشروع على حلها والمساهمة في فتح افاق جديدة من العمل لعدد من الاردنيين وفي غياب التبرير المنطقي على المماطلة في تشكيل مجلس الامناء للجامعة وعدم وضوح الرؤيا من قبل الوزارة او تحديد الاسباب هل يبقى هذا المشروع الذي اتى بمكرمة ملكية يعاني من التعثر ولا يرى النور؟.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير