جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كشفت النجمة الأمريكية أنجلينا جولي، عن استعدادها لتصوير جزء ثالث من فيلمها الشهير Maleficent، وذلك بعد مرور 4 أعوام على عرض الجزء الثاني منه، والذي حمل عنوان Maleficent: Mistress of Evil.
وتحدثت أنجلينا خلال لقاء لها مع جريدة "وول ستريت جورنال"، عن حياتها الشخصية والمهنية، وأعلنت عن وجود جزء ثالث من فيلمها، الذي جسدت فيه دور "الساحرة الشريرة" التي تلقي تعويذة سحرية على الأميرة "أورورا" لتقتلها، لكن عاطفتها تطغى على كراهيتها.
على صعيد آخر، أوضحت أنجلينا أنها تفكر في اعتزال التمثيل ومغادرة مدينة لوس أنجلوس، والانتقال إلى كمبوديا؛ إذ وصفت العيش في هوليوود بـ"غير الصحي".
وقالت: "نشأت في مكان ضحل إلى حد ما.. ومن بين جميع الأماكن في العالم، هوليوود ليست مكانًا صحيًا، لذلك أنت تسعى إلى الأصالة.. لن أكون ممثلة اليوم، فعندما بدأت مسيرتي، لم أتوقع أن أكون شخصية عامة، وأن أشارك في الكثير من الأعمال".
ورغم رغبتها في ترك التمثيل، إلَّا أن أنجلينا شددت على استكمال عملها في مشاريع أخرى؛ إذ ترى أن هناك العديد من المعارك التي لا بد من خوضها.
كما تحدثت عن طلاقها من براد بيت، وكيف أثر ذلك على حياتها، قائلة: "هذا جزء مما حدث بعد طلاقي، لقد فقدت القدرة على العيش والسفر بحرية".
وكشفت أنها وعائلتها اضطروا للتشافي من آثار انفصالها عن براد، كما لفتت إلى أنها ابتعدت عن مسيرتها الفنية فترة من الوقت من أجل التركيز على تربية أطفالها، وقالت: "لقد تغيرت حياتي كلها. لقد أنقذني إنجاب الأطفال، وعلمني العيش في هذا العالم بشكل مختلف".
على الصعيد الفني، تجسد أنجلينا جولي السيرة الذاتية لمغنية الأوبرا الأسطورية ماريا كالاس، في فيلم من إخراج بابلو لارين. ومن المتوقع أن يستمر تصوير الفيلم الجديد على مدى 8 أسابيع في باريس، واليونان وميلانو وبودابست، مطلع العام 2024.
ووصفت أنجلينا، دور كالاس بأنه "حلم"، مؤكدة أنها "تأخذ على محمل الجد مسؤولية حياة ماريا وإرثها".
وقالت في تصريحات صحفية: "سأقدم كل ما لدي لتلبية التحدي"، إذ كان لماريا كالاس، تأثير كبير على فن الأوبرا، باعتبارها "أعظم صوت في القرن العشرين"، وتمكنت من تطويع موهبتها الصوتية وقدرتها على غناء مجموعة واسعة من الأدوار الخالدة. وينتظر أن يكون فيلم المخرج لارين، عن ماريا كالاس، دراسة فريدة للمغنية ويسلط الضوء على حياتها المهنية والشخصية المثيرة للاهتمام.