جفرا نيوز - وصلت بعثة الفيصلي اليوم الجمعة، لأوزبكستان؛ استعدادًا لمواجهة ناساف كارشي، مساء الإثنين، في الجولة الخامسة لدوري أبطال آسيا.
ويتصدر الشارقة الإماراتي، المجموعة الثانية بـ8 نقاط، يليه ناساف بـ7 نقاط، ثم السد بـ 4 نقاط، وأخيرًا الفيصلي بـ3 نقاط.
ويمتلك الفيصلي، الآمال في المنافسة على التأهل حيث تنص تعليمات البطولة على تأهل الفرق الحاصلة على المركز الأول في المجموعات الـ10، إلى جانب أفضل 3 أندية حاصلة على المركز الثاني في كل منطقة.
ويتسلح الفيصلي بآمال كبيرة لرد اعتباره أمام ناساف وإحياء آماله، خاصة بعد أن استعاد الثقة وحقق في الجولة الماضية أول انتصاراته في البطولة وكانت على السد القطري (2-0).
ويعتبر لقاء الاثنين، الرابع بين الفريقين، ولم يحقق قبلها الفيصلي أي فوز على ناساف.
وفاز ناساف الأوزبكي على الفيصلي في 3 مواجهات سابقة، كأس الاتحاد الآسيوي 2011، وفي الدور المؤهل لدوري أبطال آسيا 2018، وفاز عليه كذلك في النسخة الحالية ذهابا بهدف وحيد.
تشاؤم وتفاؤل
عاش الفيصلي في حالة معنوية صعبة بعد أن خاض أول 3 مواجهات في دوري أبطال آسيا التي يشارك فيها لأول مرة بتاريخه.
وخسر الفيصلي أول مباراة في أرضه وبين جماهيره أمام ناساف (0-1)، وفي المباراة الثانية خسر بذات النتيجة أمام مضيفه الشارقة، ثم رحل إلى قطر وتعرض لخسارة مؤلمة أمام السد بسداسية بيضاء.
واستضاف الفيصلي في المواجهة الرابعة السد في العاصمة عمان، وقدموا أداء ساحرًا، وفاز بهدفين.
وحشد الفيصلي كامل نجومه لمواجهة ناساف؛ حيث أصبحت صفوفه مكتملة مع شفاء حارس مرماه اللبناني مهدي خليل حيث أصبح جاهزًا للمشاركة.
وستكون الخيارات أمام أحمد هايل المدير الفني للفيصلي متاحة، حيث بلغ يوسف أبو جلبوش الجاهزية المطلوبة.
ويراود جماهير الفيصلي التفاؤل بقدرة فريقه على العودة منتصرًا بعد الأداء الفني المميز الذي ظهر عليه أمام السد في المباراة الفائتة، ليعطي انطباعا بأنه استعاد عافيته.
وأكد أحمد هايل ولاعبو الفيصلي بعد الفوز على السد، أنهم يطمحون في التمسك بما تبقى من آمال المنافسة على التأهل، وهو ما يتطلب الفوز على ناساف ثم على الشارقة في عمان.
كيف سيلعب الفيصلي؟
لن تكون مواجهة الاثنين سهلة على الفيصلي فهو سيواجه منافسًا عنيدًا يتسلح بعامل الأرض والجمهور. وسعى الجهاز الفني للفيصلي على التواجد بوقت مبكر في أوزبكستان بهدف التأقلم مع الأجواء ونظراً لأهمية هذه المواجهة.
ويخطط أحمد هايل لخطف الفوز في هذه المباراة وبخاصة أن نتيجة التعادل ستكون بطعم الخسارة.
ولأن هايل قد تسلم دفة قيادة الفريق بعد الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا خلفا للتونسي غازي الغرايري، فإنه أكد في تصريحات سابقة أنه يعشق التحدي، وسيجتهد في سبيل الدفاع عن الحظوظ المتبقية للتأهل.
وسيتعامل الفيصلي مع المباراة بتوازن وتركيز ذهني عال، حيث سيأخذ بعين الاعتبار الهجوم المتوقع لناساف وضرورة وأد المحاولات من خلال التركيز على الدفاع المتقدم وقطع الكرات من منتصف الملعب وتحويلها سريعاً لأطراف الملعب التي تعد نقاط القوة بالفريق.
وسيقع العبء الأكبر في مهمة الاثنين على لاعبي خط الوسط الذين سيكونوا مطالبين ببذل جهود كبيرة في الواجبين الهجومي والدفاعي على حد سواء وبما يمنع ناساف من تحقيق غايته في التسجيل، والسعي إلى قنص هدف عبر الهجوم المرتد السريع.