جفرا نيوز -
جفرا نيوز - وجهت جمعية الحوار الديمقراطي الوطني تحية إعزاز الى الملك عبد الله الثاني بن الحسين مؤكدين الوقوف إلى جانبه وهو يقود ويخوض أكثر المعارك ضراوة لنصرة الأشقاء في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، ويقدم كل اشكال الدعم لتمكينهم من الصمود على أرض وطنهم.
وقالت الجمعية في بيانًا لها:
بسم الله الرحمن الرحيم
يواصل كيان الاحتلال الإسرائيلي اقتراف افظع الجرائم في قطاع غزة على مرأى ومسمع دول العالم وشعوبه ومنظمات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والطفولة والمرأة والسلام، دون ان تمارس واجباتها الموكولة إليها.
ولم يكن كيان الاحتلال الإسرائيلي ليمعن في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية وانتهاك القانون الدولي والحصار والعقاب والتهجير الجماعي، لولا الدعم الأميركي والأوروبي، الدبلوماسي والمالي والعسكري والإعلامي المطلق، الذي يكفل له الإفلات من المساءلة والعقاب.
لقد أدى هول الجرائم الإسرائيلية إلى احتجاج ملايين الشرفاء من بني البشر وتدفقهم في مسيرات ساخطة إلى شوارع العالم تضامناً مع الشعب العربي الفلسطيني، واستنكاراً لجرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وإننا في جمعية الحوار الديمقراطي الوطني، ونحن نوجه تحية الاعتزار للملك عبدالله الثاني، لنؤكد وقوفنا إلى جانبه وهو يقود ويخوض أكثر المعارك ضراوة لنصرة الأشقاء في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، ويقدم كل اشكال الدعم لتمكينهم من الصمود على أرض وطنهم.
ان الموقف الأردني المتميز بالتحام كافة القطاعات والهيئات الشعبية والرسمية، هو امتداد للموقف الأردني الثابت في الدفاع عن فلسطين، الذي تعمد بالتضحيات السخية من شهداء الجيش العربي الأردني.
واننا في جمعية الحوار، لنتوجه بالتحية إلى طاقم المستشفى ألميداني الأردني الابطال الصامدين في غزة الذين يشاركون الأشقاء الغزيين ظروف عيشهم وما يتعرضون له من اخطار غير مسبوقة.
كما نتوجه بالتحية الحارة إلى نشامى قواتنا المسلحة ونسور سلاح الجو الملكي وقوات الأمن العام الساهرة على أمن مسيراتنا والممتلكات الخاصة والعامة والحفاظ على انسياب السير وفتح الطرق.
اننا في جمعية الحوار، لنرفع الرؤوس عالية لجهود جلالة الملك عبدالله الثاني صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ولجهوده في الدفاع عن حقوق شعب فلسطين العربي شعب الجبارين ولجهود جلالته لوقف الحرب على قطاع غزة المنكوب.
وإننا إذ نؤكد على ان التعبير عن التضامن والسخط في المسيرات والاعتصامات على مذابح قطاع غزة، هو حق مقدس لأبناء شعبنا، فإننا ندين بشدة ما قام به نفر من الخارجين على الإجماع الوطني المقدس، من اعتداء على رجال الأمن العام وعلى الممتلكات العامة والخاصة ومحاولة تشويه صورة الموقف الأردني الداعم للأهل في فلسطين وغزة.
نسأل الله العلي القدير أن يرحم الشهداء، وان ينصر كفاح الشعب العربي الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال.
ونسأل الله أن يحفظ الأردن آمنا مستقراً بقيادة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين الشجاع الحكيم.
{ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ }. صدق الله العظيم.
العين محمد داودية- رئيس جمعية الحوار الديمقراطي الوطني.