جفرا نيوز -
الحفرة الضخمة السيبيرية هي سلسلة من الحفر الأثرية الغامضة الموجودة في شبه جزيرة يامال وغيدا في شمال غرب روسيا. وتم اكتشاف الحفرة الأولى في عام 2013، وتم اكتشاف أكثر من 30 حفرة أخرى منذ ذلك الحين.
يبلغ قطر أكبر هذه الحفر ةحوالي 98 قدمًا (30 مترًا) وعمقها 33 قدمًا (10 أمتار). عادة ما تكون الحفرة مستديرة وفي بعض الحالات لها حواف مرتفعة.
الأسباب المحتملة للحفرة
ويعتقد العلماء أن الحفرة نتجت عن انفجارات غاز الميثان. تحتوي التربة الصقيعية في سيبيريا على كميات كبيرة من غاز الميثان، وهو غاز قابل للاشتعال بشكل طبيعي. مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية، يذوب الجليد الدائم وتتسرب الغازات إلى الهواء. وعندما يتراكم هذا الغاز بكميات كافية فإنه يمكن أن يشتعل ويسبب انفجارا.
الآثار المحتملة للحفرة
يمكن أن يكون للحفر آثار بيئية واقتصادية مهمة. تطلق الانفجارات البركانية كميات كبيرة من الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، مما يسبب تغير المناخ. ويمكن أن تسبب الحفر أيضًا أضرارًا للبنية التحتية والزراعة في المنطقة.
البحث المستمر
يواصل العلماء البحث عن مزيد من المعلومات حول أسباب الحفرة وتأثيراتها. يمكن استخدام مجموعة متنوعة من التقنيات، بما في ذلك التصوير الجوي والنمذجة ثلاثية الأبعاد، لدراسة الحفر.