جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أشار المحلل العسكري لصحيفة "هآرتس” عاموس هرائيل إلى أن مسألة المد العاطفي التضامني مع إسرائيل آخذٌ بالهبوط مقارنة مع بداية الهجوم الذي قامت به القسام مطلع الشهر الماضي.
لكن يبدو أن التعاطف العالمي مع تل أبيب لم يعد سهلاً الآن في ظل المجازر التي يرتكبها الإسرائيلي الآن ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، لاسيما موضوع قصف المستشفيات و المجمعات الصحية الكبرى.
و المزاعم التي صُدّرت للعالم على أنها حدثت في الـ 7 من أكتوبر بدأت تتبخر بسرعة، ووسائل الإعلام العالمية مصدومة مما يحدث في غزة، والمظاهرات التي تشهدها مدن عالمية كثيرة أثرت بشكل واضح.
وقال مراقبون إسرائيليون لقناة كان الحكومية "إن العالم بات أكثر خطورة، في تعبير منهم طبعاً على سخطهم الشديد نتيجة الدعاية الإسرائيلية التي تراجعت نوعاً ما، لأن إسرائيل تطلب المزيد”.
وقد تكون هذه الخطوة المرتبطة بفسخ عدة شركات علاقات عامة عقودها مع وزارة الخارجية الإسرائيلية في أوروبا نتيجة مواقف سياسية أخرى، وتحديداً في إسبانيا التي صوتت حكومتها حتى في الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد الإجماع الأوربي تقريباً.