النسخة الكاملة

الجيش العظيم

الخميس-2023-11-02 11:21 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز/ خصصت صحيفة الدستور الصادرة اليوم ٢/ ١١ / 2023 صفحة "كل خميس" من  إعداد الزميل محمود عطاالله كريشان، للحديث عن جيشنا وأدواره العظيمة في شتى المجالات..

*يا قائدَ الجيشِ..
يا قائدَ الجيشِ.. يا رُمْحاً يُعانِقُهُ
رُمْحٌ .. ويا سَيِّداً مِنْ سادةٍ نُجُـبِ
جَيْشانِ حَوْلَكَ: جَيْشٌ في خَنـادِقـهِ
يفْدي .. وآخَرُ يُعْلي شـامِخَ القُبَبِ

*الإلبوم العسكري
الأمير المشير الركن زيد بن شاكر، قائد الجيش، والفريق أول الركن م. عبدالهادي المجالي، مدير الأمن العام، في إحدى المناسبات العسكرية الرسمية في حقبة الثمانينيات

*قسما بجلال الله
مبتدأ الكلام وأول العشق.. قسما بجلال الله ان الصباح لا يطيب إلا بالجيش العربي الأردني، مواقفه المجبولة بالمجد والكبرياء، ليبقى الأردن الهاشمي أمانة وطنية، يحرسها ربع الكفافى الحُمر.. إلى آخر الدم والزمان.. فهو الجيش العظيم.. فاتحة أعراس الأرض، الذي نلجأ اليه، ونلوذ به، ولا تغيب بقعة دم شهيد من دفاتره المشرقة، ومن دفاتر أطفالنا.. فالشهادة تنبض في الوجدان وتومض في الكتابة عن عطره ومجده وفجره الجميل.. فهو روح العسكرية الأردنية القوية، التي تمنحنا خبزنا وكرامتنا وطمأنينتنا..

*حرس الحدود.. شامخون على جبهة الوطن
إنه الجيش الأردني الأبي، الذي يتدفق شهامة وشجاعة ورجولة، وهو يحرس الحدود والوجود، على امتداد الجغرافيا، حيث ينهض بواجبات كبيرة في ظروف إقليمية ملتهبة، ليحمي حدودنا الغربية والشرقية والشمالية والجنوبية، حيث إن هذه القوات المظفرة، من كتائب وألوية حرس الحدود، تعمل على مدار الساعة لتأمين الحدود الأردنية في كافة الإتجاهات، وتمر بأراض متنوعة جغرافيا ووعرة جدا في بعض المناطق، في هذا الظرف الصعب، ما يضاعف مسؤوليات قوات حرس الحدود في حماية حدود الوطن من أي إعتداءات أو إختراقات أو أي تهديدات معادية للأرض والإنسان، أو كيان الدولة، وأية نشاطات "غير مشروعة"، ضمن إجراءات وقائية مشددة، حيث جاهزية النشامى دوما في قمتها، لمواجهة أي طارئ والتصدي لأي "عابث" و"مخرب" و"مهرب"، وكافة العناصر الإجرامية، حتى يبقى الوطن بسمائه وأرضه وبحره آمنا مستقرا، ذلك إستمراراً للجهود المكثفة وكافة الإجراءات التى تنفذها قوات حرس الحدود، ليلاً ونهاراً فى تأمين حدود الأردن، بالتزامن مع تكثيف إجراءات الإحكام والسيطرة على كافة المنافذ والمعابر الحدودية للمملكة الأردنية الهاشمية

*رسل الإنسانية يزرعون الأمل ويضمدون الجراح..
إن الرسالة التي يحملها الأردن بقيادته الهاشمية على مرّ التاريخ تنطلق من ثقته بجيشه العربي الذي غدا نموذجا للعطاء الذي تجاوز حدود الوطن العزيز وإيمانه على الدوام بالدور الإنساني النبيل.. ومن هنا فإن السجل الحضاري الحافل للجيش العربي المصطفوي،  لم يقف عند حدّ الدفاع عن الوطن،  والحفاظ على مكتسباته،  بل تعداه الى أدوار إنسانية،  إذْ أنبتت واحات وارفة الظلال من السكينة والطمأنينة اينما حلت وحيثما قامت،  إذْ المستشفيات الميدانية التابعة للقوات المسلحة الاردنية تقدم جهدها بظروف خطرة في غزة رام الله ونابلس وغزة والعراق الى افغانستان وهاييتي وغيرها من الدول التي هي بحاجة لتلك المستشفيات الإنسانية،  وقد أثمرت هذه الجهود الإنسانية أعمالاً خيرة وقدمت واجبات تفرضها أخلاقنا الإسلامية والعربية ويؤديها نشامى الجيش العربي يعمدونها بدمهم وعرقهم تجاه أشقاء في العقيدة وإخوة في الإنسانية يعانون من ويلات الحروب والمصائب والكوارث المتعددة والإضطراب.. إذا هو سجل هذه القوات الأردنية الباسلة الناصع،  يشكل بحق مفخرة ووسام شرف على صدر الأردن،  وعلى صدر الأمة كلها،  من الماء إلى الماء،  وعلى صدر كل الشرفاء،  لم يأت عبثا،  أوصدفة،  فهم خريجو مدرسة الهاشميين الأبرار،  الذين ضربوا أروع الأمثلة،  في البذل والعطاء لأمتهم ودينهم ووطنهم

*هذا الجيش
هو الجيش الذي دافع عن الأردن وعن فلسطين وعن القدس بالذات وقد سطرت ألويته وكتائبه المظفرة أروع البطولات في الذود عن الارض العربية، ودافع عن كل أرض عربية داهمها الخطر، وهو اليوم يدافع عن العدالة والسلام والاستقرار على إمتداد الكوكب، ليكون بذلك الجيش المصطفوي بحق عندما يجسد إنتصار الإنسان لأخيه الإنسان ضد القهر والعدوان والتسلط أيا كان مكان وزمان ذلك الإنسان.

*أسد فوق حيفا..
الأديبة الفلسطينية روضة الفرخ الهدهد أوردت في مقدمة كتابها "أسد فوق حيفا" : لأن فراس كان ضمير جيل بأكمله.. لأن فراس جمع بين المبدأ والتطبيق.. آمن بالقضية الفلسطينية وإستشهد لأجلها.. لأن فراس كان أول من ضرب بالعمق الإسرائيلي .. في معركة خسر فيها العرب طائراتهم وأجهزتهم الهجومية والدفاعية وهي على الأرض لم تتحرك بعد لأن الهزيمة لا تعني إغفال البطولات.. بهذه الكلمات افتتح كتاب أسد فوق حيفا  واسد حيفا ما هو إلا الطيار الأردني المقدم فراس العجلوني الذي كان جندياً من جنود الله فوق الأرض و بطائرته الهوكر هنتر خاض أولى معاركه ضد سلاح الجو الصهيوني العام 1966 إذْ استطاع برفقة زملائه إسقاط العديد من مقاتلات العدو الميراج الفرنسية الصنع والتي تفوق ما يحارب به أضعافاً مضاعفة.

*أهزوجة الجيش العربي..
كلمات الشاعر سليمان المشّيني
الجيش العربي.. الله معك
ما أنزهك.. ما أروعك
حامي بلادي.. من الأعادي
ويل العدو من مدفعك
الجيش العربي.. الله معك
أنت أملنا بالوجود
حامي ديارنا والحدود
هجمتك هجمة أسود
عم يدفعك حب الوطن
حب الوفا ما له ثمن 
حامل بإيدك تاج الزمن
ويل العدو من مدفعك
الجيش العربي.. الله معك 
الله معك يا كل الآمل 
يا عاطي الشعوب أروع مثل
أنت التاريخ علّيتْ جبينه
وبصفحته إنكتب إسمك بطل
يا جيشنا يا سياجِنا
نفديك بروحنا ودمّنا
Kreshan35@yahoo.com

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير