جفرا نيوز -
جفرا نيوز- بفضل الله وعونه، نجح الدكتور عبد الناصر الزيود بالعودة من زيارة لقطاع غزةوبالذات المستشفى الميداني الأردني إلى رفح المصرية الملاصقة لرفح الفلسطينية ، وهي زيارة إنسانية وطبية استغرقت حوالي 23 ساعة، وخلال هذه الزيارة شهد الدمار الذي حدث في المنطقة وأشار الى وجود دماروخراب كثير في غزة لكنه بالحجارة ، أما معنويات الناس في فهي تُعانق السماء.
قضى الأكثر من وقته داخل المستشفى الميداني الأردني وقام بزيارة الجرحى والمصابين، كما لاحظ أن معنويات وقوة هؤلاء الجرحى تفوقت على معنويات الزوار بكثير. وعندما حاول التجول في غزة بمفرده، تم منعه من الحركة بمفرده، ولكنه استطاع التجول برفقة شباب المستشفى الميداني الأردني والهلال الأحمر الفلسطيني وأشار على تلاحم ووحدة الشعب الفلسطيني في غزة، ويقول إن هذا التلاحم غير مسبوق وأنه لم يشهده منذ 40 عامًا.
وذكر أنه أثناء دخوله وخروجه من غزة عبر معبر رفح، لاحظ الرعب والخوف في عيون الصهاينة المسؤولين عن فحص الشاحنات والمركبات مشيراً يشير إلى أنه كان ملزمًا بالامتثال لتعليمات الأمم المتحدة والهيئة الخيرية التي يمثلها وكان يعتمد على حسن تصرفهم والالتزام بالقوانين.
هذه الزيارة تعكس روح التضامن والإنسانية، حيث شهد الدكتور الزيود وفريقه الألم والصمود للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.