جفرا نيوز -
جفرا نيوز - يواصل فريقا الفيصلي والوحدات، تحضيراتهما لاستئناف مشواريهما في مسابقتي دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في ظروف استثنائية فنية معنوية.
ويسعى الفيصلي والوحدات لتحقيق نتيجة إيجابية في مهمتهما المقبلة، حيث سافر أمس وفد الفيصلي إلى العاصمة القطرية الدوحة لمواجهة السد ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الثانية لبطولة دوري أبطال آسيا، فيما يستقبل الوحدات نظيره الكهرباء العراقي الثلاثاء المقبل على ستاد عمان الدولي ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الثانية لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
وأدى العدوان الغاشم على قطاع غزة المحتل وحرب الإبادة التي ينتهجها الكيان الصهيوني منذ أسبوعين، إلى إقامة تدريبات الفرق وسط أجواء حزينة، حيث انشغل اللاعبون في متابعة الأخبار الأخيرة، أو المشاركة في المسيرات للتعبير عن رفضهم لما يحدث مع أهالي القطاع.
لكن اللاعبين مصرون على تقديم عرض قوي، واستغلال هذا الحدث لإيصال رسالة مهمة مفادها أن معنوياتنا لن تنهدم رغم المجازر التي ارتكبها المجرمون بحق أهلنا وشيوخنا وأطفالنا.
إلى جانب ذلك، لم يلعب الفيصلي والوحدات أي مباراة رسمية منذ خوضهما آخر مواجهة بالبطولتين الآسيويتين، بسبب فترة التوقف الدولية والتحاق اللاعبين بالمنتخبات الوطنية، وكذلك توقف المنافسات المحلية في الفترات الماضية، حيث تم تأجيل منافسات الأسبوع السابع من دوري المحترفين، وغابا عن منافسات الأسبوع الخامس قبلها، فيما رفضا مع بقية الفرق خوض الجولة السادسة.
والفيصلي يهدف لتحقيق الفوز ولا شيء سواه، للحفاظ على آماله في المنافسة على بطاقة التأهل إلى الدور ثمن النهائي، سواء كمتصدر أو كواحد من أفضل 3 فرق تحتل المركز الثاني من بين المجموعات الخمس المشاركة.
وخسر الفيصلي أول مباراتين له في أول مشاركة بتاريخه في بدوري الأبطال، حيث تلقى هزيمته الأولى على يد ناساف كارشي الأوزبكي بهدف نظيف في عمان، قبل أن يخسر بالنتيجة ذاتها من الشارقة الإماراتي خارج الديار.
ويفتقد الفيصلي 3 لاعبين مهمين قبل مواجهة السد، وهم الحارس اللبناني مهدي خليل الذي تعرض للإصابة مع منتخب بلاده بفترة التوقف الدولي، ويوسف أبو جلبوش "صيصا” للسبب ذاته، فيما يغيب بهاء عبد الرحمن بسبب مشاكل في القلب قد تبعده بنسبة كبيرة عن الملاعب وترغمه على إعلان الاعتزال بأقرب وقت.
كما يجد المدير الفني الجديد لفريق الفيصلي أحمد هايل، نفسه في موقف لا يحسد عليه إطلاقا، بمواجهة السد الباحث عن فوزه الأول بالبطولة، وذلك في أول مباراة للمدرب الوطني الذي عمل مع اللاعبين على الجانب النفسي كثيرا من أجل العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية.
في الجهة المقابلة، غاب عن الوحدات عدد كبير من اللاعبين خلال فترة التوقف مع المنتخبين الرجال والأولمبي، حيث يجد المدرب العماني للفريق رشيد جابر نفسه في مهمة صعبة كل مرة يريد فيها وضع لمساته مع الفريق، في ظل التوقفات المتكررة والغيابات العديدة من اللاعبين.
ويتعين على الوحدات الظفر بالنقاط الكاملة من أجل مواصلة تقدمه في البطولة والإبقاء على حظوظه ببلوغ المربع الذهبي عن منطقة غرب القارة، بعد أن فاز في مواجهته الأولى على أرضه وبين جماهيره بهدفين نظيفين على أهلي حلب السوري، فيما خسر بهدفين لهدف في مواجهته الثانية مع الكويت الكويتي خارج الديار.