جفرا نيوز -
جفرا نيوز - بينما يحاول الكيان الصهيوني لعب دور المظلوم، بعد تلقيه الصفعة من المقاومة الفلسطينية خلال عملية طوفان الأقصى، فان سجل هذا الكيان طوال أكثر من 70 عاما من احتلاله للأراضى الفلسطينية حافل بمجازر وحشي.
وفي عام 1917، احتلت دولة بريطانيا، فلسطين ووفرت الأرضية لاحتلال إسرائيل لهذه الأرض.
لقد احتل الكيان الصهيوني أرض فلسطين عام 1948 بإرتكاب أبشع المجازر والأكثر وحشية ضد الشعب الفلسطيني المظلوم، من طرد وقتل وتشريد وتدمير وترهيب وما زال هذا الاحتلال والمجازر مستمرة ومتجددة.
وفي ما يلي يمكنكم الاطلاع على بعض مجازر الكيان الصهيوني القاتل للأطفال :
مجزرة طنطورة عام 1948
ارتكبت العصابات الصهيونية مجزرة جماعية في قرية الطنطورة الفلسطينية القريبة من حيفاء في تاريخ 22 و23 مايو/ أيار عام 1948، وقتلت بدم بارد أكثر من 200 شخص، استكمالًا للهدف الصهيوني الرئيسي المتمثّل بعملية التطهير العرقي للبلاد، بقوة السلاح والترهيب للسكان تمهيدًا لتهجير أكبر عدد من المواطنين الفلسطنيين.
مجزرة دير ياسين عام 1948
مجزرة دير ياسين وقعت اثر عملية إبادة وطرد جماعي نفذتها في نيسان 1948 مجموعتا الإرغون وشتيرن الصهيونيتان في قرية دير ياسين الفلسطينية غربي القدس. كان معظم ضحايا المجزرة من المدنيين ومنهم أطفال ونساء وعجزة، ويتراوح تقدير عدد الضحايا بين 250 و 360، حيث قامت الصهاينة بقتل عروس و عريس وضيوفهم وأخرجوا الجنين من بطن أمه وذبحوه.
مجازر اللد والرملة عام 1948
مجزرة اللد هي مذبحة قام بارتكابها وحدة كوماندوز صهيونية بقيادة "موشيه ديان" في 5 رمضان 1367 هـ الموافق 11 يوليو 1948م في مدينة الّلد بفلسطين، حيث اقتحمت المدينة وقت المساء تحت وابل من القذائف المدفعية. وكانت «عملية داني» -الاسم الرمزي الموحي بالبراءة- للهجوم على مدينتي اللد والرملة الواقعتين في منتصف الطريق بين يافا والقدس.
تُرِك رجال المدينة يواجهون الآلية العسكرية الصهيونية ببنادقهم القديمة، وبعد القتال ونفاد الذخيرة، اضطروا للاستسلام، فقامت القوات الصهيونية أبادتهم جميعاً.
مجزرة الدوايمة عام 1948
وقعت مجزرة الدوايمة في 29 أكتوبر عام 1948 خلال عملية يواف، التي نفذتها القوات الصهيونية من كتيبة الكوماندوز رقم 89 التابعة للجيش الإسرائيلي. تألفت الكتيبة من جنود خدموا في منظمتي شتيرن والإرجون. وهم هاجموا قرية الدوايمة بقيادة موشيه دايان وزير الدفاع لاحقا، أثناء الحرب العربية الإسرائيلية وقامت بتنفيذ مذبحة بحق أبناء القري، قدّر بيني موريس عدد القتلى بمئات الأشخاص.
وقال الجنرال جون باغوت غلوب، القائد البريطاني للجيش العربي الأردني، أن العدد المعلن للقتلى أقل بكثير من الأرقام الحقيقية، مشيراً إلى تقرير الأمم المتحدة عن مقتل 30 امرأة وطفل.
تفجير فندق الملك داود فى القدس عام 1946
تفجير فندق الملك داوود في مدينة القدس في فترة الانتداب البريطاني، هي عملية تفجير استهدفت الفندق الذي يتردد فيه عدد كبير من الفلسطينيين، تم تنفيذها في 22 يوليو لسنة 1946. حيث قام أعضاء من جماعة الإرجون الصهيونية بتنفيذ هذا الهجوم الذى أسفر عن مقتل اكثر من 200 شخص.
مجزرة حولا عام 1948
مجزرة حولا هي مجزرة ارتكبتها القوات الإسرائيلية المسماة الهاجاناه بقيادة مناحيم بيغن يوم 31 تشرين الأول 1948 في بلدة حولا، إحدى القرى اللبنانية من قرى قضاء مرجعيون. وكانت هذه المجزرة انتقاما من أهل البلدة لمشاركتهم مع جيش الإنقاذ العربي الذي كان قد حقق انتصارات عسكرية في تلك الفترة.
اودت المجزرة بحياة حوالي 80 مواطنا ودمّرت القرية. وفي كتاب المتاهة اللبنانية يذكر مؤلفه رؤوفين آرليخ انه في ٣١ تشرين الأول سقط 94 شهيدا وفي اليوم التالي قتل الجيش الإسرائيلي ٣٤ شهيدا كانوا معتقلين لديه.
مجزرة قبية عام 1953
مجزرة قبية حدثت في ليلة ما بين 14 أكتوبر و15 أكتوبر من عام 1953 عندما قام جنود الكيان الصهيوني تحت قيادة أرئيل شارون بمهاجمة قرية قبية الواقعة في الضفة الغربية (التي كانت حينها تحت السيادة الأردنية). قتل فيها 69 فلسطينيا، العديد منهم أثناء اختبائهم في بيوتهم التي تم تفجيرها. تم هدم 45 منزلا ومدرسةً واحدة ومسجدا.
مجزرة خان يونس 1956
مجزرة خان يونس في 12 نوفمبر 1956 هي مذبحة نفذها الجيش الإسرائيلي بحق اللاجئين الفلسطينيين في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من 250 فلسطينيا. وبعد تسعة أيام من المجزرة الأولى 12 نوفمبر 1956 نفذت وحدة من الجيش الإسرائيلي مجزرة وحشية أخرى راح ضحيتها نحو 275 شهيداً من المدنيين في نفس المخيم، كما قتل أكثر من مائة فلسطيني آخر من سكان مخيم رفح للاجئين في نفس اليوم. وقد امتدت هذه المذبحة حتى حدود بلدة بني سهيلا.
مجزرة كفر قاسم عام 1956
مجزرة كفر قاسم (بالعبرية: טבח כפר קאסם) هي مجزرة نفذها حرس حدود الكيان الإسرائيلي في 29 أكتوبر 1956 ضد مواطنين فلسطينيين عُزَّل في قرية كفر قاسم راح ضحيتها 49 مدنيًا عربيًا: منهم ثلاثة وعشرين طفلًا دون الثامنة عشر، حاولت حكومة إسرائيل بقيادة بن غوريون التستر على المجزرة ومنع نشرها.
مجزرة صبرا و شاتيلا 1982
مجزرة صبرا وشاتيلا هي مجزرة نفذت في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في 16 سبتمبر 1982 واستمرت لمدة ثلاثة أيام عدد القتلى في المذبحة لا يعرف بوضوح وتتراوح التقديرات بين 750 و 3500 قتيل من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين، أغلبيتهم من الفلسطينيين ولكن من بينهم لبنانيين أيضا. ونقل شهود عايشوا المجزرة مشاهد لحوامل بقرت بطونهن وألقيت جثثهن في أزقة المخيم، وأطفال قطعت أطرافهم، وعشرات الأشلاء والجثث المشوهة التي تناثرت في الشوارع وداخل المنازل المدمرة، كما اقتادوا ممرضين وأطباء من مستشفى عكا إلى وجهات أخرى حيث تمت تصفيتهم.
قصف مخيم البرج الشمالي عام 1982
قام الجيش الاسرائيلي في اليوم 7 من يونيو عام بقصف مخيم البرج الشمالي بالقنابل الفسفرية راح ضحيتها اكثر من 94 فلسطيني ابرياء.
مجزرة الحرم الإبراهيمي عام 1994
قام باروخ غولد شتاين الطبيب الصهيوني ومرافقيه بإطلاق النار بشكل مكثف على المصلين في احد أيام الجمعة من شهر رمضان المبارك صادف 29 فبراير عام 1994 أوقع اكثر من 180 بين شهيد وجريح.
مجزرة قانا عام 1996
مجزرة قانا الأولى في 18 أبريل 1996 تمت في مركز قيادة فيجي التابع لقوات اليونيفل في قرية قانا جنوب لبنان، حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف المقر بعد لجوء المدنيين إليه هربا من عملية عناقيد الغضب التي شنتها إسرائيل على لبنان، أدى قصف المقر إلى استشهاد 106 من المدنيين وإصابة الكثير بجروح. وقد اجتمع أعضاء مجلس الأمن للتصويت على قرار يدين إسرائيل ولكن الولايات المتحدة أجهضت القرار باستخدام حق النقض الفيتو.
الإنتفاضة الثانية عام 2000 إلى عام 2005
استشهد خلال الإنتفاضة الثانية للشعب الفلسطيني اكثر من 4412 شخص وأصبح الطفل الفلسطيني محمد الدرة الذي استشهد في حضن أبيه كرمز لهذه الانتفاضة.
مجزرة مخيم جنين عام 2002
قام عناصر الكيان الصهيوني في فترة مابين 3 إلى 11 من أبريل عام 2002 بمقتل 152 فلسطيني في مخيم جنين وهدم اكثر من 100 بيت هنا.
الحرب الأولى ضد قطاع غزة عام 2008
استشهد خلال هذا الحرب اكثر من 1300 مواطن فلسطيني واصيب 5300 آخرين جراء هذه الحرب الوحشية.
معركة غزة عام 2014
قام الجيش الإسرائيلي في هذا الحرب بمقتل اكثر من 2000 مواطن فلسطيني اغلبهم أطفال ونساء.
معركة سيف القدس عام 2021
الحرب على غزة 2021 أو كما سمتها المقاومة الفلسطينية معركة سيف القدس هو نزاع عسكري واسع النطاق بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل ولعبت حركة حماس الدور الأكبر في الحرب من جانب المقاومة الفلسطينية. بدأ هذا النزاع بالفعل في 10 أيّار/مايو من عام 2021 بعد الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة في القدس، بدأت المقاومة الفلسطينيّة بإطلاق الصواريخ على شكل رشقات صاروخية مكثفة على إسرائيل وبعدها بدأت القوات الجوية الإسرائيلية بقصف قطاع غزة وهو ما تسبب ببدء الحرب. استشهد أكثر من 200 فلسطيني كما قُتِل أكثر من 13 إسرائيليًا في الحرب التي انتهت في 21 أيّار/مايو من عام 2021 بهدنة بوسَاطة مصرية.
معركة طوفان الأقصى عام 2023
خلال معركة طوفان الأقصى التي مستمرة حتى الآن، يقوم الجيش الصهيوني بقصف شديد للمدنيين العزل في قطاع غزة حيث استشهد حتى الآن اكثر من 2000 شخص من المدنيين الفلسطينيين العزل وهدم أحياء كامل اثر القصف المتكرر و الوحشي والشبكة الصحية لقطاع غزة على وشك الإنهيار الكامل.