جفرا نيوز -
جفرا نيوز - قال حزب الله اللبناني ومسعفون إسرائيليون إن مقاتلي الجماعة أطلقوا صاروخا على قرية شمالي الأراضي الفلسطينية التي تحلتها إسرائيل، الأحد، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين، ردا على قصف إسرائيلي.
وقال المسعفون في بادئ الأمر إن شخصين أصيبا في الهجوم الذي استهدف قرية شتولا وهي منطقة زراعية متاخمة للحدود تقع في الجهة المقابلة لبلدة عيتا الشعب اللبنانية.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يقصف مناطق في لبنان، فيما أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في صور، أن القصف الإسرائيلي طاول خراج بلدة عيتا الشعب.
وأظهر مقطع مصور من شتولا جرى تداوله عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي، المعروفة سابقا باسم تويتر، جنديا يتفقد رجلا ملطخا بالدماء غير قادر على الحركة ويرتدي ملابس مدنية.
ولم يتسن لرويترز التحقق على الفور من صحة المقطع المصور.
واستشهد مدنيان اثنان لبنانيان في قصف إسرائيلي استهدف قرية شبعا الجنوبية السبت، وفق ما أفاد رئيس بلديتها محمد حرب فرانس برس، فيما يرتفع منسوب التوتر عند الحدود.
وقال رئيس البلدية لفرانس برس "مات شخص وزوجته في بيتهما بالقصف الإسرائيلي".
ويأتي استشهاد المدنيين في سياق تصاعد التوتر في المنطقة الحدودية، حيث تشتد حدة القصف المتبادل بين حزب الله اللبناني والفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن حزب الله السبت استهداف مواقع إسرائيلية بـ"الصواريخ الموجهة وقذائف الهاون" في منطقة مزارع شبعا. ويأتي ذلك غداة استشهاد صحفي في وكالة رويترز وإصابة آخرين بجروح بينهم مصوران لوكالة فرانس برس جراء "قذيفة صاروخية إسرائيلية"، وفق ما أعلن الجيش اللبناني.
وأفاد مراسل وكالة فرانس برس قرب مزارع شبعا أنه سمع أصوات قذائف وشاهد سحب دخان تتصاعد في المنطقة.
وتشهد المنطقة الحدودية اشتباكات منتظمة منذ قرابة أسبوع، وقصفا إسرائيليا لمحيط قرى حدودية جنوبي لبنان.
لكن التوتر يتصاعد يوما بعد آخر، وحذّرت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) المنتشرة في جنوب البلاد الجمعة من "احتمال خروج هذا التصعيد عن نطاق السيطرة".
المملكة + رويترز + أ ف ب