جفرا نيوز -
جفرا نيوز- قال منسق مصلحة المياه في غزة محمد مصلح، مساء الاثنين، إن الوضع المائي في قطاع غزة "صعب جدا" في ظل الحرب المستعرة على القطاع.
ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي مع بداية الحرب أوقف ضخ مياه "ماكروت" التي تضخ لبعض أجزاء القطاع والقادمة من "شبت ميكروت" من الجانب الإسرائيلي والمقدرة بـ 15 مليون متر مكعب سنويا،
وتحدث عن عدم قدرة البلديات على ضخ المياه من الآبار المتاحة بسبب انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة وأيضا انقطاعها من الجانب الإسرائيلي.
وتحدث عن عدم قدرة البلديات على إيصال المياه الصالحة إلى كل مناطق قطاع غزة، بالإضافة إلى توقف محطات تحلية المياه الصالحة للشرب في كل مناطق قطاع غزة وعدم قدرتها على توفير مياه صالحة للشرب للمواطنين، إضافة إلى قصف خطوط إمدادات المياه.
وتحدث عن عدم القدرة على تشغيل مولدات المياه وضخها لأن السولار غير متاح ويكفي ليوم أو ليومين، ولكن إذا استمرت الحرب أكثر من ذلك هذا سيؤدي إلى كوارث حتما.
وقال إن بعض المستشفيات في قطاع غزة تعتمد على آبار خاصة بها.
واضاف أن هناك عدم قدرة لدى المسشتفيات على تغطية المولدات أو التزود بالسولار لتشغيل المولدات لأنها تحتاج إلى طاقة عالية بالتالي سيكون هناك أزمة داخل المرافق الصحية على مستوى قطاع غزة في توفير المياه.
وبين أنه سيكون هناك أزمة في ضخ المياه لمحطات الصرف الصحي حيث المستشفيات بالكاد ستستطيع تغطية احتياجاتها من المياه في الوقت الحالي، لكن مع تطور الحرب المستعرة على قطاع غزة يمكن أن يؤدي إلى آثار كارثية على المرضى.
ولفت إلى أن المياه تأتي إلى قطاع غزة عبر 3 نقاط هي من خان يونس ومن الوسطى وأيضا من الشجاعية من جانب الاحتلال عبر ضخها بشكل يومي تقريبا تقدر ب 15 مليون متر مكعب وباقي كمية الاحتياجات الباقية توفر من الآبار المنتشرة في مختلف بلديات قطاع غزة والتي تديرها البلديات وتضخ منها فقط المياه الصالحة للاستخدام البشري.
وبين أن أهالي غزة اعتادوا على وضع الحروب ويستطيعون تدبير أمورهم عن طريق خزانات أرضية يحصلون منها على المياه.
"حاجة الفرد في الظروف العادية في قطاع غزة قرابة 100 متر يوميا ونتحدث تقريبا عن 250 ألف كوب يجب أن تضخ في الشبكات وفي الظروف الحالية لا يضخ إلا جزء يسير من هذه الكميات" وفق مصلح
المملكة