جفرا نيوز -
جفرا نيوز - لا صوت اليوم يعلو على صوت البندقية والمقاومة ، ألله أكبر ولله الحمد .. فهاهي المقاومة اليوم تمرّغ أنف جيش الإحتلال في صور لم نعهدها منذ أكثر من خمسين عاما ، يالها من مفاجأة كبيرة ، وحتى اللحظة بالكاد نصدّق ما جرى يوم أول أمس .
أشعر بفرحة غامرة ، والدنيا كلّها كأنها ملك لي ، خلال يوم واحد فقط يسقط مئات القتلى وربما آلاف الجرحى ، عدا عن أعداد كبيرة من الاسرى لم يتمّ الإعلان عن عددهم حتى هذه اللحظة ، إنّها الكرامة الثانية التي نعيش أحداثها ، كرامة زلزلت الأرض من تحت أقدام الجنود الصهاينة الذين يعيشون اليوم ذلّا وانكسارا ، فقهرنا جيشهم مرّتين .
من يجرؤ اليوم على تحدّي هذا الشعب ومقاومته ؟ اليوم يعلنها الشعب الفلسطيني مزلزلة .. قريبا سنأخذ بثأرنا ، وثأر القدس والمقدسات ، العودة باتت على مرمى حجر ، والإحتلال زائل لا محالة ، لا يمكن لأي إحتلال أن يبقى مدى الدهر ، وقريبا ستحين لحظة الحقيقة .
يالفرحتك يا أبا السعيد ، نشعر بفرح غامر لهذه المقاومة التي أشعرتنا بكرامة وعزّة وشموخ ، لقد تحدث الكبار اليوم ، بينما صمت الصغار ، فالبندقية هي التي تتحدث وليس طاولات المفاوضات العبثية ، أشعر بالهيبة ، أرفع رأسي عاليا ، وأنتظر ما هو قادم من مفاجآت ستأتي حتما .
المجد لشعب فلسطين ، وللشهداء ، والدعاء إلى الله أن يشفى الجرحى ويفكّ قيود الأسرى ، فقد بات ذلك قريبا وأقرب مما كنّا نتوقع .