جفرا نيوز -
جفرا نيوز - انقطعت سبل التواصل بين النادي الفيصلي والمدرب الوطني جمال محمود، وذلك لتولي قيادة فريق كرة القدم خلال المرحلة المقبلة، بعد النتائج السلبية التي تعرض لها الفريق خلال الفترة الماضية، وجعلت مهمته صعبة في التأهل للدور الثاني من بطولة دوري أبطال آسيا 2023-2024.
ولم يعلن الفيصلي لغاية أمس استغناءه عن المدرب التونسي غازي الغرايري ومساعده وسيم المعلى بشكل رسمي، رغم أن النية لدى مجلس الإدارة بالتخلي عنهما بعد تراجع مستوى ونتائج الفريق مؤخرا، ما ساهم في غضب جماهير النادي ومطالبتهم برحيل الجهاز الفني للفريق.
وكان أحد أعضاء مجلس إدارة النادي الفيصلي، التقى الأسبوع الماضي بالمدرب السابق لفرق النصر الكويتي، سحاب، الأهلي، الوحدات وشباب الأردن، والمنتخب الفلسطيني ونادي هلال القدس، جمال محمود، لاستمزاج رأيه بمسألة تدريب الفريق، ولم يمانع محمود في قبول المهمة.
وكانت الغالبية العظمى من أعضاء مجلس إدارة النادي الفيصلي، وافقت على تكليف المهمة للمدرب جمال محمود وجهازه المعاون في المرحلة المقبلة، إلا أن عضوا من الأعضاء كشف مسألة مهمة بالنسبة للنظام الداخلي تمنع محمود من قيادته، وهو وجود عضوية في الهيئة العامة له مع نادي الوحدات، وهو أحد الأندية المنافسة للفيصلي.
واعتذر النادي من المدرب أول من أمس، بسبب هذه النقطة التي تخالف النظام الداخلي، ما جعل الباب مفتوحا أمام خيارات أخرى، علما بأن المدرب التونسي غازي الغرايري يقود تدريبات الفريق بانتظام، وآخرها عصر يوم أمس، من دون أن يجلس أحدا من النادي معه ويبلغه نية إبعاده عن تدريب الفريق.
ويصبح كل لاعب معتزل في نادي الوحدات، عضوا عاملا في النادي بشكل تلقائي، ويحق له المشاركة والترشح للانتخابات الخاصة برئاسة النادي أو مجلس الإدارة، علما بأن محمود البالغ من العمر 50 عاما كان لاعبا بصفوف نادي الوحدات، ومثله لمواسم طويلة.
وتلقى محمود خلال الفترة الماضية عرضا من أحد الأندية المحلية، إلا أنه فضل عدم الموافقة عليه نظرا لرغبته في تدريب ناد منافس على الألقاب، إلى جانب انتظاره عرضا من الخارج، وتلقيه أيضا عرضا غير رسمي من أحد أندية الدرجة الأولى السعودي.
ولم يستمر محمود مع فريق النصر الكويتي الذي قاده الموسم الماضي للبقاء في دوري المحترفين هناك، نظرا لرغبة النادي في تسليم مهمة التدريب لشخص من المدينة نفسها، رغم نية النادي في البداية تجديد العقد مع المدرب الأردني.
ومن الجدير بالذكر، أن النادي الفيصلي بدأ الموسم مع المدرب جمال أبو عابد، والذي نجح في قيادة الفريق بالتتويج ببطولة درع الاتحاد مطلع الموسم الحالي، قبل أن يتم قبول استقالته عقب خسارة كأس السوبر بمباراتي الذهاب والإياب من الوحدات، ليتم تعيين المدرب حسونة الشيخ بشكل مؤقت وقاد الفريق في أول مباراتين ببطولة الدوري، قبل الاستعانة بخدمات الغرايري الذي لم يحقق المطلوب منه حتى الآن.