جفرا نيوز -
جفرا نيوز – افتتح سمو الأمير الحسن بن طلال، الأربعاء، مشروع إعادة تأهيل شارع الحسن بن طلال في مدينة سحاب.
واطلع سموه، بحضور نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان، ووزير البيئة الدكتور معاوية الردايدة، ورئيس بلدية سحاب الدكتور عباس المحارمة على تصميم الشارع والسوق والمحلات التجارية فيه، الذي يعد صديقًا للبيئة، ونُفّذ ضمن مشروع الخدمات البلدية والتكيف الاجتماعي بتمويل من البنك الدولي والحكومة الكندية.
وأكد سموه، خلال اجتماع على هامش الافتتاح، بحضور السفير الكندي في الأردن طارق علي خان ومدير العلاقات الخارجية للبنك الدولي نبيل درويش ومسؤولين، أهمية المشروع ضمن الرؤيا لنهضة سحاب.
وأشار سموه إلى أن الرؤيا تتحقق بفهم عناصر وأوجه الحرمان المتعددة والعمل بالتكامل والتعاون على وضع سياسات للحد منها.
ونوه سموه إلى ضرورة بناء السياسات التي جوهرها هو كرامة الإنسان، والالتزام بدولة المواطنة، حيث يتساوى أبناء الوطن على اختلاف مكوناتهم في الحقوق والواجبات لجعل القانون يعمل من أجل الجميع.
ولفت سموه إلى أن مفتاح النجاح لتحقيق النهضة هو الاستثمار برأس المال البشري لبناء المعارف.
من جانبه قال الدكتور محارمة إن شارع سمو الأمير الحسن أصبح وجهة للأهالي بعد أن كان يعاني من الازدحامات والاختناقات وتم إعادة تأهيله بعد التشاور ورغبة أبناء المجتمع المحلي.
وأضاف، إن البلديات هي حكومات مصغرة للمجتمعات المحلية ونجاحها يأتي دوماً بالشراكة مع أبناء المجتمع المحلي والقطاع الخاص، ومن خلال هذه المشاريع تحمل البلديات فكراً إيجابيًا في التحول من الجانب الخدمي إلى التنموي.
من جهته بين المهندس توفيق الخواطرة أن الهدف الرئيسي للمشروع هو إعادة تأهيل الشارع بهدف تحسين البيئة الحضرية في مدينة السحاب وتطوير الأنشطة التجارية المحيطة بالشارع من خلال تحسين إدارة حركة المرور، وإنشاء مرافق للمشاة، وتوفير مواقف للتحميل والتفريغ.
وأشار إلى أن عددا من المشاريع سيتم افتتاحها قريباً منها سوق عجلون الريفي، ومطعم جرش التراثي البيئي، ومدينة معان الترفيهية، وحديقة مأدبا الطويلة.
بدوره قال السفير خان إن تنشيط المدن سيولد استثمارا في النشاط الاقتصادي، مؤكدًا أن النساء جزء حيوي من أي مجتمع، حيثُ تتأثر النساء بالتغييرات في البنية التحتية في المجتمع، مشيراً إلى أن طريقة تثبيت أضواء الشوارع وزيادة عرض الأرصفة، يكفل أن يكون الطريق آمنًا ولا سيما للنساء والأطفال.
وأعرب عن تقدير بلاده للجهود الأردنية في استضافة اللاجئين، مؤكدًا استمرار كندا بالوقوف إلى جانب المملكة، ومضى قائلًا: "نحن لا نفتح مجرد طريق نحن نفتح الأبواب لمستقبل أكثر إشراقا لجميع سكان هذه البلدية”.