جفرا نيوز -
جفرا نيوز - يستمر القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، للشهر السادس على التوالي، وسط حصيلة دامية مع ارتفاع عدد القتلى والجرحى في أوضاع صحية صعبة.
فقد أكدت لجان أحياء منطقة السامراب، الأربعاء، أن 20 شخصاً لقوا حتفهم بمنطقة السامراب في مدينة الخرطوم بحري، شمال العاصمة، جراء قصف مدفعي على المنطقة من قبل قوات الدعم السريع، وفق زعمها.
فيما استهدف الجيش بالقصف المدفعي والمسيرات عدة مواقع للدعم السريع في العاصمة. وسمع دوي انفجارات قوية في محيط سلاح المدرعات، وفي حيي جبرة والمجاهدين فضلا منطقة وسط الخرطوم القريبة من القيادة العامة للجيش.
في المقابل، استهدفت الدعم السريع عدة مقرات للجيش بالقصف المدفعي، من ضمنها سلاح الإشارة بمدينة بحري.
أما في مدينة أم درمان فقد شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بكثافة منها، لاسيما في المنطقة الواقعة إلى الشمال الغربي لسلاح المهندسين التي تتمركز فيه قوات الدعم السريع.
ومنذ اندلاع الحرب بين القوتين العسكريتين في منتصف أبريل الماضي، عندما تحول توتر مرتبط بخطة مدعومة دولياً للانتقال السياسي إلى صدام مباشر بعد أربع سنوات من الإطاحة بعمر البشير في انتفاضة شعبية، تشهد العاصمة بشكل يومي اشتباكات ومواجهات مسلحة.
فيما تسبب الصراع باندلاع مواجهات واسعة النطاق، بالإضافة إلى أعمال نهب وسلب، ما سبب نقصا في الأغذية والأدوية في الخرطوم ومدن أخرى، ودفع ما يزيد على خمسة ملايين للفرار من ديارهم.
كما حصد النزاع الدامي أكثر من 4000 قتيل، وفقا لأرقام صادرة عن الأمم المتحدة، رغم أنه من المؤكد أن العدد الحقيقي أعلى بكثير، كما يجزم أطباء وناشطون.
رويترز