جفرا نيوز -
جفرا نيوز - محرر الشؤون الرياضية
غاب العمل الإداري الاحترافي عن المنظومة الكروية، مما زاد من هول الازمات والنتائج المخيبة للآمال، لينتهي الحال بدوري دون أندية ولاعبين ويقتصر الحضور على حكم اللقاء بهدف إطلاق صافرة النهاية معلنًا انتهاء الوقت المسموح لتواجد الفريقين المتنافسين على سطح المستطيل الأخضر مما يعني تعليقهما المشاركة استجابةً لقرار الأندية المشترك.
فقدان العقل الحكيم اليوم يكبد الدوري الأردني الدخول بالنفق المظلم ورفع أجهزة الإنعاش عن متنفس الشباب الوحيد، عقب استبدال أصحاب الخبرات العلمية والعملية بموظفي " البرستيج" ضمن دائرة تسويق تابعة لـ " بيت الكرة" غابت عنها الحلول للترويج للبطولات مما يضمن حل جزء لا يتجزأ من أزمة الأندية التي كان وما زال وسيبقى الاحتراف الصوري سببها الأول والأخير.
حلول الاتحاد الوحيدة التي وضعت من خلالها الكرة في ملعب الأندية تضمنت الاستسلام أمام واقع ووقع الأزمة المالية، مما يعني ضمنيًا أن المنتخبات الوطنية ستجني ثمار الخيبة مستقبلًا رغم انتظارها منافسات قوية على صعيد القارة والتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم.
منظومة الاتحاد برمتها اليوم مسؤولة عما يجري، لأسباب عديدة أهمها منح الكرة النسوية أولوية قصوى على جدول الأعمال دون معرفة ما اللغز الذي حير الجميع، ناهيك عن دفع مبالغ فلكية بهدف إنهاء خدمات بعض الموظفين كان أولى توفيرها لدعم الأندية مصنع النجوم للمنتخبات، بالإضافة للتعيينات مؤخرًا وصولًا إلى تعيين فتاة من جنسية عربية إدارية مع أحد منتخبات السيدات.