البطاينة : متمسكون بـ لاءات الملك الثلاث
البطاينة : نرفض استهداف الاحتلال للمناهج التعليمية في القدس
عريفج : علينا تشكيل لجنتين قانونية وتربوية لدراسة ملف المناهج وتفعيل دور الوصاية الهاشمية
قبيلات : الإعلام عليه دور في تسليط الضوء على مناهج المقدسيين
جفرا نيوز - أكد الامين العام لحزب إرادة وزير العمل الأسبق نضال البطاينة ، أن الحزب يرفض استمرار الاحتلال القيام بتزييف الوعي وتشويه الحقائق والحقوق التاريخية والقانونية للمقدسيين من خلال استهداف المناهج التعليمية في مدارس القدس ، مضيفا ان مبادئ الحزب جاءت تحت الإصلاح السياسي والاقتصادي وأهم هذه المبادئ "القضية الفلسطينية والوصايا عليها "
وقال خلال مؤتمر عقد الحزب اليوم الثلاثاء ، إنه عندما يتعلق الأمر بالشأن بالاردن فجميعنا أردنيون وعندما يتعلق بفلسطين نبقى كذلك ، مؤكدا على التمسك بـ لاءات جلالة الملك الثلاثة وحب فلسطين يجب أن يترجم إلى افعال .
وأضاف : نحن بصدد الحديث عن أمر هام حيث محاولة الاحتلال تغيير الوضع القانوني في القدس المحتلة ، لافتا أن الكيان الصهيوني يحاول طمس كل ما يتعلق بالوعي والمعرفة للأجيال وتم عكس الأمر على المناهج .
وبين أن الحزب وبالتعاون مع الأحزاب الاخرى ومؤسسات المجتمع المدني سيلقي النظر على ملف المناهج ، فالكيان متجه إلى صهينة المناهج العربية في القدس الشريف وهذا أمر غير مقبول بالمعاهدات الدولية وحقوق الانسان وبالفكر والنهج الاردني الذي يقوده جلالة الملك .
من جانبه قال الأمين العام للشؤون القانونية هيثم عريفج ، إن القدس القلب النابض، والعدو الصهيوني مستمر في مشروع العداء والصهينة واليوم هناك حراك حول المناهج ونحن نعرف مدى أهميتها على الطلبة ، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال منعت في بداية العام الطلاب من دراسة المناهج الفلسطينية في مدارس القدس و" استبدال العلم الفلسطيني بعلم الكيان وإلغاء كلمة فلسطين باستبدالها باسم الاحتلال " في محاولة لطمس الهوية الفلسطينية .
وبين أن قرارات الامم المتحدة أشارت إلى أن الاحتلال لا يحق له تلك المحاولات ، مؤكداً ان من حق الدول كافة تدريس الشعوب مناهجها على أرضها والاحتلال يقوم بمخالفتها على أرض القدس .
وقال : اليوم لدينا قضية عادلة يجب الدفاع عنها والحزب من منطلق إيمانه بحقوق الشعوب بالدفاع عن الملف وعدم الاكتفاء بالاستنكار فقط سيتحرك قانونيا ، موجهاً دعوة إلى القانونيين والسياسيين والإعلامييين للانضمام لحراك لتشكيل لجنتين قانونية وتربوية هدفهما دراسة الملف وبحث تفعيل دور الوصايا الهاشمية تجاه القدس إلى جانب الدفاع عنها ومطالبة الدول بالتوجه إلى المحاكم للوقوف بجانب المقدسيين .
وقال النائب الأول لرئيس مجلس الحكماء في الحزب المهندس مالك حداد، إن الاحتلال ومنذ بداية الاحتلال تحاول العبث بهدف خلق جيل غير منتمي للقضية الفلسطينية، مطالبا السلطة الفلسطينية تعزيز الوعي العام من خلال تخصيص حصة عالاقل مرتين اسبوعياً ومن خلال الاذاعات والتلفزيونات ومواقع التواصل الاجتماعي في تعزز الهوية العربية الفلسطينية وترسخ مفهوم الثبات على الارض وترسيخ مفهوم الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية.
وطالب حداد ان يكون موضوع تغيير المناهج في القدس على جدول اعمال اي قمة عربية قادمة نظراً لخطورته ومساعدة السلطة الفلسطينية على مواجهة هذا التغيير الممنهج ومساعدة الاردن على دعم تثبيت اهلنا المقدسيين من خلال دعم الوصاية الاردنية على المقدسات الاسلامية والمسيحية.
واكد نائب رئيس المجلس الوطني في الحزب المهندس فوزي مسعد، على ضرورة مواجهة محاولات الاحتلال الإسرائيلي تغير المناهج في القدس واجراءاتها التعسفية وفضحها في كل المحافل والتأكيد على الهوية العربية الفلسطينية والحفاظ على المنهاج الفلسطيني في القدس.
وقال النائب الأول لرئيس المجلس المركزي في الحزب الدكتور محمد أبو هديب إن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في القدس أفعال تتنافى مع القانون الدولي الذي يجب ان لا يغير الوضع القائم، منوها ان ما تقوم به حكومة اليمين المتطرف مرفوضاً.
وقالت الأمين العام المساعد لشؤون المدرسة الحزبية الدكتورة نجوى قبيلات إن حزب ارادة يتمسك بمبادئه التي تؤمن بصون الحريات والحقوق، ومن حق الشعب الفلسطيني تعليم ابنائه وفق مناهج يقرر وتتماشى مع هويته وتاريخه واحتياجاته، ورفض الإجراءات القمعية للاحتلال وخطورة المساس في فكر الشباب الفلسطيني ومستقبلهم بفرض مناهج مسمومة على المدارس الفلسطينية في القدس.
واضافت ان الحزب سيعمل على دعوة الخبراء والمختصين التربويين من كل الاحزاب والقوى والمنظمات لتحليل محتوى المناهج وفضح الزيف والتشويه فيها، ومخاطبة المنظمات العربية والعالمية ذات العلاقة بالتربية والثقافة ومنها المنظمة العربية للعلوم والثقافة والمنظمة الاسلامية والمنظمة العالمية للعلوم والثقافة (اليونسكو) لإعطاء الشعب الفلسطيني حقه في تدريس مناهجه.
وفي رد البطاينة على أسئلة الصحفيين، أكد ان هذا الجهد الذي يقوم به الحزب والتركيز على الجوانب القانونية والتربوية وخطورتها على الوضع القائم من اجل مواجهتها ومنع أي تغيير للمناهج العربية الفلسطينية في القدس.