"عموتة بداية الحدوتة".. مرحلة جديدة "للنشامى" تنتظرها الجماهير

 

جفرا نيوز - محرر الشؤون الرياضية 

ينتظر الشارع الرياضي الأردني لقاء النشامى أمام المنتخب النرويجي، تحت قيادة المدير الفني المغربي الحسين عموتة وجهازه المعاون، ضمن تحضيرات المشاركة في نهائيات كأس آسيا وتصفيات كأس العالم، للوقوف على مستوى الكتيبة تزامنًا مع استدعاء أسماء وازنة للتشكيلة التي كان أبرز عناوينها الابتعاد عن الجدل وانتقادات الجماهير لغياب بعض الأسماء المتألقة في الدوري المحلي.

ويبحث عموتة عن بداية قوية للحدوتة مع النشامى، وتقديم مستوى فني مميز خلال الاختبار الصعب والقوي أمام منتخب هداف الدوري الإنجليزي وأفضل لاعب في أوروبا إرلينغ هولاند، خاصة مع حالة عدم الاستقرار بالرأي الرياضي الأردني حول متسوى دفاعات المنتخب تحت قيادة المدير الفني السابق العراقي عدنان حمد، ومطالب المغربي بتصويب الأوضاع كون المرحلة المقبلة تتطلب ضراوة بالدفاع مع تطور الكرة الآسيوية وإمكانية مواجهة منتخبات كبيرة وقوية.

تاريخ المشاركات العربية أمام منتخب النرويج زاخر بالهزائم، إلا أن النشامى يعقدون العزم بتسجيل انطلاقة قوية ترضي الجميع وتسجيل انتصار عربي ثان بعد انتصار الكويت في اللقاء الودي عام 1982، بعد فشل النشامى من تحقيق الفوز في اللقاء الودي الذي جمع المنتخبان عام 2005 على ستاد عمان الدولي والذي خصص ريع تذاكره لمساعدات إنسانية  للمد البحري " تسونامي" في جنوب شرق القارة الصفراء.

ويمتلك المنتخب الوطني أسماء كبيرة قادرة على مجاراة المنتخب الأوروبي، بقيادة نجم مونبلييه الفرنسي موسى التعمري، بالإضافة إلى المهاري السريع يزن نعيمات ونجم الوحدات أنس العوضات ووزير الدفاع يزن العرب وصانع اللعب محمود مرضي.