جفرا نيوز -
جفرا نيوز - غير الإنترنت مفهومنا للمعلومات تماماً، خاصة بعدما تمت إزالة الحواجز التي تقرر من يمكنه الوصول إلى تلك المعلومات وكيفية استخدامها.
عندما تبحث عن معلومة ما أو عندما يكون هناك أمر تريد معرفته، فإنك ستلجأ إلى شبكة الويب العالمية، ومن المحتمل وجود موقع واحد تلجأ إليه، أولاً هو "Google.com".
وفي حين أن الصفة الأكثر شيوعاُ عن غوغل هي أنه يعلم كل شيء ولا تخفى عنه أي معلومة، هل توقفت يومًا لتتساءل: ما الذي يعرفه محرك البحث هذا عنك؟
في يومنا هذا، تعد المعلومات والتواريخ، وبشكل أكثر تحديدًا، بياناتك الخاصة سلعة للبيع والتبادل من دون معرفتك. وبالطبع لم تتمكن غوغل من أن تصبح واحدة من أكثر الشركات ربحية في العالم من خلال تقديم محرك بحث مجاني.
مع ذلك، غوغل مورد لا يقدر بثمن لأي شخص. فسواء كنت طالبًا تبحث عن إجابات لأحد الاختبارات، أو كنت ترغب في تسوية جدال مع صديق حول كلمات أغنية جديدة، فإن محرك البحث هذا يمثل ثروة من المعرفة في كل المجالات.
ولكن، في كل مرة تبحث فيها عن أمر ما، يقوم غوغل بإنشاء ملف شخصي لك خلف الكواليس.
ونظرًا لأن غوغل أو شركتها الأم "الفابيت" تمتلك العديد من مواقع الويب الشهيرة الأخرى مثل "Gmail" ويوتيوب، فإنها تقوم أيضًا بجمع البيانات عنك من تلك الأماكن على حد سواء.