جفرا نيوز -
جفرا نيوز -تشهد منطقة الساحل الغربي الأفريقي تحولات جيوسياسية متسارعة قد تحمل معها إمكانية تصاعد التوترات والصراعات على النفوذ بين مختلف اللاعبين الدوليين.
تتبنى روسيا استراتيجية طموحة في التوسع الجغرافي وتعزيز تأثيرها على الساحة العالمية.
وتثير تحركاتها في جمهورية النيجر ودول الساحل الغربي لافريقيا استفسارات وتساؤلات حول طموحاتها وأهدافها الاستراتيجية في المنطقة.
و تشهد النيجر، إحدى الدول الواقعة في منطقة الساحل الغربي الأفريقي، تحولات أمنية هامة، في أعقاب الانقلاب الذي قاده الجنرال عبد الرحمن تشياني، رئيس قوات الحرس الرئاسي الذي أعلن نفسه حاكماً جديداً للنيجر، في يوليو/ تموز الماضي.
والاهتمام المتزايد من قبل روسيا في هذه الدولة واضح وهو ما عكسته تصريحات مسؤوليها الرافضة للتدخل العسكري ضد قادة الانقلاب قي النيجر.