جفرا نيوز -
جفرا نيوز- قال الأستاذ المشارك واستشاري الطب الوقائي والوبائيات، الدكتور منير أبوهلالة، إن الدراسة المحلية التي أجريت في الأردن بين شهري تشرين الثاني ٢٠٢٢ ونيسان ٢٠٢٣، اثبتت أن نسبة الفحوصات الإيجابية وصلت إلى 50% للفيروس المخلوي التنفسي و10% للإنفلونزا للأطفال المدخلين إلى المستشفيات المشاركة في الدراسة من وسط وشمال وجنوب المملكة.
وبحسب ما ذكره أبو هلالة فإن الإصابة بهذه الفيروسات أدت إلى وفيات ودخولات إلى العناية الحثيثة للعديد من الحالات، وكانت التكلفة عالية عند دراسة الأثر الاقتصادي لهذه الدخولات، بالإضافة إلى ذلك الضغط الكبير على أقسام الطوارئ والعيادات الخارجية؛ بسبب الإصابة بهذه الفيروسات.
وطالب الجهات المعنية بالعمل مبكرا هذا العام لتجنب ما حصل سابقا من خلال القيام بإعطاء مطعوم الأنفلونزا للأطفال للفئات العمرية بين ستة أشهر وخمس سنوات وللذين يعانون الأمراض المزمنة ونقص المناعة من كافه الأعمار بالإضافة إلى الحوامل وكبار السن.
وطالب أبوهلالة بتوفير علاج الأجسام المضادة الوقائي من فيروس المخلوي التنفسي للأطفال ذوي الاختطار مثل الولادة المبكرة وأمراض القلب والجهاز التنفسي وأمراض الحركة ومتلازمة داون ونقص المناعة؛ لتجنب الوفيات والمضاعفات لهذا الفيروس والذي كان له أثر خطير محليا وعالميا خلال فصلي الخريف والشتاء الماضيين.
وبين أنه يجب العمل بأساسيات الطب الوقائي محليا لتفادي المشكلات الصحية والتي لها أثر صحي واجتماعي واقتصادي.