جفرا نيوز -
جفرا نيوز- قُتلت 3 نساء على الأقل في إسبانيا على أيدي شركائهن السابقين خلال يومين؛ في استمرار لظاهرة جرائم العنف ضد النساء في البلد الأوروبي.
وذكرت صحيفة "20Minutos" الإسبانية، أنه "في حال تأكيد السلطات المختصة أن الجرائم الثلاث تُصنف ضمن جرائم العنف الجنسي، سيرفع ذلك عدد الوفيات بسبب العنف ضد المرأة إلى 35 حالة في عام 2023، وما مجموعه 1219 حالة منذ عام 2003".
وجرت الحادثة الأولى يوم الاثنين الماضي في ألميريا، حيث قُتلت امرأة تبلغ من العمر 27 عامًا من أصل مغربي على يد زوجها، وهو مغربي أيضًا وله سجل لدى الشرطة، وتم اعتقاله بعد الجريمة.
وكانت الضحية التي لم تقدم شكاوى سابقة بشأن سوء المعاملة من شريكها، أما لـ3 أطفال قاصرين، وهم الآن تحت مسؤولية السلطات في إقليم الأندلس.
وشهد أبناء الضحية الثلاثة الجريمة، وأخبروا الجيران بما حدث، حيث سارع أفراد من الشرطة المحلية إلى مسرح الجريمة، الذي وُجدت فيه الضحية متوفاة، بحسب مصادر الشرطة.
ويوم الثلاثاء، وقعت جريمتا قتل لسيدتين على أيدي زوجيهما.
واستهدفت جريمتا القتل امرأة تبلغ من العمر 31 عامًا في قرطبة، وأخرى تسعينية في فالي غويرا.
وقالت الصحيفة، إن "جرائم القتل أدت إلى تيتيم 6 أطفال قاصرين، مما رفع عدد الأيتام القاصرين بسبب العنف إلى 36 حتى الآن في 2023 و 13 منذ عام 2013".
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة المساواة الإسبانية شكلت لجنة أزمات في تموز/يوليو الماضي بسبب ارتفاع عدد جرائم القتل على أساس الجنس.