جفرا نيوز -
جفرا نيوز- تستعد الأسواق المحلية لاستقبال الطلبة وأولياء أمورهم لتسوق الإحتياجات المدرسية مع قرب بدء العام الدراسي الجديد خلال الأيام المقبلة وسط حركة تجارية تشهد تباطوءا بالطلب بخاصة على قطاع" الزي المدرسي".
هل ما زلنا نسمع رنة الإبرة في الأسواق؟ ليس هذا لكن الاسواق هادئة. ففي تصريح الى"الرأي"؛ بين ممثل قطاع الألبسة والأقمشة والأحذية والمجوهرات في غرفة تجارة الأردن سلطان علان استعدادات القطاع لاستقبال الموسم الدراسي الجديد بحركة تجارية تتسم بالهدوء في الأسواق المحلية.
ورجح علان ازدياد الطلب على شراء الزي المدرسي مع قرب موعد بدء العام الدراسي الجديد، مؤكدا أن أسعار الزي المدرسي مقاربة لسنوات ماضية.
ولفت إن الطلب على التجهيزات المدرسية للعام الدراسي سينشط خلال الأسبوع المقبل وسيبلغ أعلى مستوياته مع صرف الرواتب للشهر الجاري؛ مرجحا استمرار الطلب حتى منتصف الشهر المقبل.
وتوقع علان أن الموسم سيلبي طموحات العاملين في قطاع التجهيزات المدرسية بكافة أصنافها من الزي والأحذية والحقائب نظرا لما تعطيه الأسر من أولوية لهذا الجانب الإنفاقي.
ولا ينكر علان تأثر قطاع المستلزمات المدرسية بتراجع القوة الشرائية للمستهلكين في طبيعة الإنفاق والحرص على اقتناء كافة المستلزمات بأقل التكاليف.
ولفت إلى أن الاستعدادات من قبل التّجار جيدة وبتصامبم جديدة ومتنوعة وتوافر كافة المستلزمات في الأسواق المحلية وتغطي الطلب.
وبين أن أسعار الملابس والحقائب والأحذية ما زالت عند مستوياتها للأعوام السابقة؛ حيث يراوح سعر الزي المدرسي الحكومي للذكور والإناث ما بين (5-10) دنانير والذي يتفاوت وفقا للفئات العمرية والدراسية.
وبين أن أسعار الأحذية والحقائب مستقرة ولم يطرأ عليها أي ارتفاع وتخضع للإعفاء الجمركي ما حافظ على انخفاض أسعارها؛ منوها إلى أنه قد يكون هناك منافسة بين التجار نظرا لقلة السيولة لتقديم تخفيضات وعروض لجذب المستهلكين.
وبين أن أسعار الحقائب المدرسية تختلف بحسب الجودة وتتراوح ما بين 4-10 دنانير؛ مؤكداً أن أسعار المستلزمات المدرسية تحكمها جودة المنتج مع تعدد المنافذ التجارية والأسواق ووجود أسعار تناسب مختلف الأسر.
وأشار إلى أن مصدر استيراد الحقايب المدرسية من جمهورية الصين الشعبية والتي تحظى بأعلى نسبة استيراد وكذلك جمهوري مصر العربية وتركيا.
ولفت الى أن الزي المدرسي للمدارس الخاصة متوافر ويغطي الاحتياجات؛ مؤكدا أن جميع ألبسة الزي المدرسي الحكومي والخاص، منتجات محلية تخضع للمواصفات والمقاييس.
القرطاسية المدرسية
ومن جهته أكد نقيب أصحاب المكتبات والقرطاسية، محمد حجير،أن أسعار القرطاسية المدرسية شهدت انخفاضا ملموسا لهذا العام وبنسبة 20% مقارنة بسنوات سابقة نظرا لانخفاض أسعار الشحن العالمي والرسوم الجمركية إضافة لأسعار الورق عالميا.
وبين حجير، أن الإقبال على شراء القرطاسية ومستلزمات الدراسة ما يزال متواضعًا في الأسواق المحلية رغم استعدادات المكتبات بتوفير جميع مستلزمات الطلاب من القرطاسية والاحتياجات المدرسية.
وبين أن القطاع وفر حجماً كبيراً من البضائع المدرسية والتي قد تفيض عن الحاجة لتغطية الموسم الدراسي.
ورجح حجير أن تنشط الحركة التجارية خلال فترة دوام الطلاب بالمدارس، مبينًا استعداد المكتبات بشكل كامل بتوفير المستلزمات والقرطاسية وغيرها.
ويأمل حجير أن تشهد الأيام المقبلة حركة تجارية نشطة تعوض الخسائر التي تكبدها القطاع تداعيات جائحة كورونا.
وسيلتحق نحو 2 مليون طالب وطالبة في الـ20 من الشهر الحالي بمدارسهم مع بداية الفصل الأول للعام الدراسي 2023-2024.
الرأي
النسخة الكاملة
