جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول، أهمية دور الناطقين الإعلاميين في التعبير عن خطط ومشاريع وزاراتهم ومؤسساتهم، وإيصال المعلومات إلى وسائل الإعلام، مشيرًا إلى أن "وجود الناطقين الإعلاميين سيصبح ثقافة دائمة في كل وزارة ومؤسسة".
حديث الشبول، جاء خلال لقائه، اليوم الخميس، في وزارة الاتصال الحكومي، عددًا من الناطقين الإعلاميين باسم الوزارات والمؤسسات الحكومية، وضباط ارتباط الأجندة الحكومية.
وأشاد الشبول، بدور الناطقين الإعلاميين في إثراء الحوار الوطني عن السياسة العامة للإعلام والاتصال الحكومي الذي يجريه المجلس الاقتصادي والاجتماعي، ولاسيما أنهم يعدون جزءا أساسيا من هذه السياسة؛ الأمر الذي يضمن تعزيز انسيابية المعلومات وتدفقها نحو الجمهور ووسائل الإعلام.
واستعرض الشبول، جهود وزارة الاتصال الحكومي في تدريب الناطقين والعاملين في الاتصال الحكومي على مدار السنوات الثلاث المقبلة، وتصميم وإعداد برامج تدريب إعلامية في قطاعات حيوية كالصحة والسياحة والبيئة.
ولفت إلى أن وزارة الاتصال الحكومي، وفي سبيل دعم وتمكين الناطقين الإعلاميين، ستُفعّل منصة "ناطق" ضمن الموقع الإلكتروني للوزارة، مبيناً أن هذه المنصة ستكون مخصصة لإبراز عمل الناطقين في وزاراتهم ومؤسساتهم.
كما لفت الشبول إلى استضافة الأردن لمؤتمر اليونسكو الدولي "الأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية وأجندة الشباب"، الذي سيقام في قصر المؤتمرات بمنطقة البحر الميت خلال الفترة من 23 إلى 25 من تشرين الأول المقبل، بتنظيم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ( اليونسكو) بالشراكة مع وزارة الاتصال الحكومي.
وقال، في هذا الصدد، إن المؤتمر سيحظى بمشاركة كبيرة من مختلف دول العالم، وسيتضمن 15 جلسة، وسيكون فرصة لإدراج خبرة المملكة، وتجربتها الرائدة عربيا في التربية الإعلامية والمعلوماتية على أجندة المؤتمر.
وطلب الشبول من الناطقين الإعلاميين، إسناد ودعم الجهود الوطنية، لإنجاح مؤتمر اليونسكو، الذي سيركز على الدراية الإعلامية، لمواجهة عصر الهيمنة الرقمية وسلبياته من خلال الانتشار الكبير للأخبار الزائفة والكاذبة، مشيرا إلى مشاركة عدد من الناطقين الإعلاميين في المؤتمر.
وبشأن الاستراتيجية العربية للتعامل مع شركات الإعلام الدولية (منصات التواصل الاجتماعي)، أشار الشبول إلى أن الفريق الفني العربي سيبدأ خلال الفترة المقبلة بالتفاوض مع هذه الشركات للوصول إلى حلول تفاهمية لتنظيم وتأطير عمل منصات التواصل الاجتماعي على المستوى العربي.
وبين، أن الاستراتيجية التي قدمها الأردن تسعى إلى حماية القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية من الدعاية السلبية والإسلاموفوبيا، إلى جانب حماية الأطفال والناشئة من المحتوى الضار، والتصدي لخطاب الكراهية، والأخبار الكاذبة والاعتداء على الخصوصية، إضافة إلى الحفاظ على حق وسائل الإعلام في سوق الإعلان.
واستمع وزير الاتصال الحكومي، إلى ملاحظات واستفسارات الناطقين الإعلاميين عن العديد من الموضوعات والقضايا المحلية.
وطالب الناطقون، بتكثيف التدريب الإعلامي لهم، وعقد دورات وورش عمل لطلبة الجامعة، لتقديم الأفكار الريادية في مؤتمر اليونسكو.
وأكدوا أهمية إبراز تجربة الأردن الرائدة في التريبة الإعلامية في مؤتمر اليونسكو، واستعدادهم لدعم الجهود الوطنية في إنجاحه.
كما أكدوا أهمية التواصل المستمر ومشاركة الخطط والبرامج التي تنفذها الوزارات والمؤسسات العامة فيما بينهم؛ ليكون الجميع على دراية بالقرارات والإجراءات الحكومية كافة، وإيصالها للرأي العام.