النسخة الكاملة

4 محافظات الأكثر عرضة لتغير المناخ

الخميس-2023-08-02 10:07 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - نظم مركز الطاقة والتعدين والمياه والبيئة في جامعة الطفيلة التقنية ندوة تعريفية حول مشروع «بناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ في الأردن من خلال تحسين كفاءة استخدام المياه في قطاع الزراعة».

وهدفت الندوة التي قدمها كل من الدكتورة سامية عكروش، والدكتورة رانيا إبراهيم من فريق المشروع، إلى تعزيز التعاون بين شركاء المشروع، وجامعة الطفيلة التقنية، وتحديد الإطار العام لأهم الإجراءات التي من شأنها معالجة آثار تغير المناخ في الأراضي الجافة والنظم الايكولوجية الضعيفة.

وحضر الندوة مندوباً عن رئيس الجامعة نائبه للشؤون الأكاديمية الدكتور عاطف المشاقبة، الذي أكد استعداد الجامعة لوضع كل إمكانياتها المادية والبشرية لتنفيذ دورها ومسؤولياتها في تحقيق أهداف المشروع، سيما وأن الجامعة تزخر بالكفاءات والخبرات الأكاديمية، وتمتلك الأدوات المادية من المختبرات والأجهزة التي تؤهلها للمساهمة بشكل فاعل في اجراء البحوث والدراسات التطبيقية وتوظيف نتاجها في الحد من أثار التغير المناخي وتحسين كفاءة استخدام المياه في الزراعة، وايجاد البدائل الملائمة لتحقيق التوازن في استخدام الموارد المائية والنهوض بالقطاع الزراعي.

 من جهتها قالت الدكتورة عكروش أن المشروع يسعى لتحويل النظر لتقدير إنتاجية القطاع الزراعي من إنتاجية المحاصيل لكل وحدة من الأرض إلى إنتاجية المحاصيل لكل وحدة من المياه، من خلال تقليل الطلب على مصادر المياه الجوفيه بتوفير ممارسات بديلة لزراعة المحاصيل باستخدام المياه بكفاءة، وتعزيز قدرة المزارعين للتكيف مع تغير المناخ.

 فيما قدمت الدكتورة رانيا إبراهيم شرحاً مفصلاً عن عناصر المشروع، وأنشطته، واستعرضت دليل تنفيذ المشروع والأدوار والمسؤوليات المطلوبة من الشركاء فيه.

وبين مدير مركز الطاقة والتعدين والمياه والبيئة في الجامعة الدكتور رياض الدويري، دور المركز في توعية وتأهيل العاملين في القطاع الزراعي والمهتمين في المجتمع المحلي، وتعزيز قدراتهم للتكيف مع مظاهر تغير المناخ. 

 ولفت إلى أن نشاطات المشروع ممولة من قبل صندوق المناخ الأخضر بقيمة (33.2) مليون دولار أميركي، وينفذ بمشاركة وزارات البيئة والزراعة والمياه والري في الأردن، ومنظمة الأغذية والزراعة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ويستمر المشروع لمدة سبع سنوات، في أربع محافظات بحوض البحر الميت وهي الكرك ومأدبا والطفيلة ومعان، والتي تعد الأكثر عرضة لتغير المناخ، ويتزايد فيها الضغط على موارد المياه، ويفتقر العاملون في القطاع الزراعي فيها إلى المعرفة، والخبرات، والموارد الكافية للتكيف مع المناخ المتغير.
 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير