جفرا نيوز -
جفرا نيوز- قال حلف شمال الأطلسي السبت، إنه سيبحث مع أوكرانيا خلال الأيام المقبلة الوضع الأمني في البحر الأسود، وذلك بناء على طلب من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وذكرت أوانو لونجيسكو المتحدثة باسم الحلف أن "مجلس حلف شمال الأطلسي-أوكرانيا" الذي تشكل خلال قمة الحلف هذا الشهر سيبحث الوضع بعد انسحاب روسيا من الاتفاق الذي مضى عليه عام والذي يشرف على صادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية.
وقال زيلينسكي إنه طلب عقد هذا الاجتماع خلال مكالمة هاتفية مع الأمين العام للحلف العسكري ينس ستولتنبرغ.
وأوضحت لونجيسكو إن زيلينسكي وستولتنبرغ ناقشا انسحاب روسيا من الاتفاق و"محاولاتها المستمرة لجعل الغذاء سلاحا، وهو ما يؤثر على الملايين من المعرضين لمخاطر ذلك في جميع أنحاء العالم".
وأضافت أن الاجتماع سيعقد على مستوى السفراء. كان قد حضر الاجتماع الافتتاحي للمجلس، خلال قمة الحلف في فيلنيوس، رؤساء دول أو حكومات.
وقال زيلينسكي في خطابه المصور في وقت سابق هذا المساء "لقد انتقلنا إلى مستوى جديد وأكثر تقدما في تعاوننا، وهو مجلس حلف شمال الأطلسي-أوكرانيا، ويمكن أن يكون لهذه الآلية تأثير".
وتابع "اقترحت على ينس أن ينعقد المجلس دون تأخير لإجراء مشاورات بشأن الأزمة. سينعقد الاجتماع في الأيام المقبلة. يمكننا التغلب على الأزمة الأمنية في البحر الأسود".
وانسحبت روسيا الأسبوع الماضي، من اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود المدعوم من الأمم المتحدة، قائلة إن الدول الغربية تجاهلت مطالبها المتعلقة بتذليل العقبات أمام صادراتها من الأغذية والأسمدة. وقالت روسيا إن السفن المتجهة إلى موانئ أوكرانيا على البحر الأسود يمكن اعتبارها أهدافا عسكرية.
وقال مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة مارتن غريفيث الجمعة، إن الارتفاع الحاد في أسعار الحبوب عقب انسحاب روسيا من اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود "يحتمل أن يهدد ملايين الأشخاص بتفشي الجوع وبما هو أسوأ من ذلك".