تحقيقا للمصلحة الوطنية حل النواب ورحيل حكومة الطراونة خلال الأيام القادمة

جفرا نيوز - جفرا نيوز – سـامـر الخطيب علمت "جفرا نيوز "من مصادر عليا بالدولة الاردنية ان مجلس النواب وحكومة فايز الطراونة يعيشان حاليا في فترة موت سريري ومن المستحيل عودة الحياة اليهما بعد ان اقترب موعد الاعلان الرسمي عن وفاتهما.
واضافت  التي فضلت عدم الكشف عن هويتها لـ"جفرا نيوز"  ان قرارا مرتقبا خلال الايام القليلة القادمه سيصدر عن صانع القرار الاول بالدولة الاردنية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين يقضي بحل البرلمان واقالة حكومة الطراونة.
وبينت المصادر العليا بالدولة الاردنية ان الرغبة الملكية السامية بحل البرلمان في هذا الوقت ياتي بعد استماع جلالته لمجموعة من النصائح التي وصلت اليه والتي تتحدث عن ان عزوف الناس عن التسجيل للانتخابات النيابية ياتي بسبب بقاء مجلس النواب ومحاولة بعض النواب الترويج لمجلسهم وتشكيك المواطنين بجدية اجراء انتخابات نيابية هذا العام مما ادى الى اضعاف اقبال الناخبين على التسجيل للانتخابات النيابية. واوضحت المصادر ان حكومة الطراونة ايضا لعبت دورا كبيرا في افشال عملية التسجيل للانتخابات بسبب سوء ادارتها للعديد من الملفات السياسية والاقتصادية والامنية فضلا عن فشلها الواضح في المقدرة على الترويج للانتخابات واقناع الناس بحسن نواياها كحكومة في التعامل مع هذا الملف. وقالت المصادر ان رئيس الوزراء الطراونة وعدد لا يستهان به من فريقه الوزاري غير قادرين على الترويج لانفسهم في الشارع الاردني بسبب القرارات الاقتصادية والسياسية والاعلامية التي لم يتم الترحيب بها فضلا عن قيام الطراونة باللادلاء ببعض التصريحات التي استفزت مشاعر الاردنين والتي لم يسبق وان صرح بها رؤوساء حكومات سابقين ،اضافة الى قصة سنسال دولة الرئيس والتي ادت الى استياء الشعب الاردني من الرئيس وتصرفاته حتى وصف بانه غير مسؤول عن شعبه ومستهتر بالوطن والمواطن. كما ويشار الى ان حكومة الطراونة تعرضت لانتقادات كبيره لدى الشارع الاردني منذ يومها الاول حتى تعرض رئيس الوزراء في اكثر من مرة اثناء زيارته لبعض مناطق المملكة لتناول وجبة الغداء او العشاء الى الشتم ومحاولة الاعتداء عليه وطرده من تلك المناطق ومنها محافظة الكرك مسقط الراسه التي اضطر الطراونة الى العودة من حيث قدم قبل وصوله منطقة القطراونة بعد ابلاغه بان هناك مجموعة من ابناء الكرك محافظة دولة الرئيس ومسقط رأسه قد خلعوا احذيتهم ولديهم نية استقبال الرئيس الطراونة والسفير الامريكي الذي كان برفقته بطريقه لا تليق بهما مما ادى الى العدول عن الزيارة قبل وصول الكرك. هذه الاستهجانات لرئيس الوزراء الطراونة اشعرت القصر بانه اصبح اليوم حجر عثره هو ووزرائه والنواب امام عملية الاصلاح مما يحد بالقصر بضرورة التوجه الى الاطاحة بهما تحقيق لمسيرة الاصلاح التي يقودها جلالة الملك والمصلحة العامة للدولة الاردني.