جفرا نيوز -
جفرا نيوز - يصادف اليوم الذكرى السنوية الأولى على وفاة المرحوم بإذن الله تعالى معالي الدكتور عبدالحافظ الشخانبة، فقيد الوطن والسياسي الذي ثبت على مبادئه ودافع عنها وكان جُلّ همه رفعة الوطن .
وبهذه الذكرى الأليمة يستذكر ذويه وأصدقاؤه وأبناء الوطن مواقفه الحكيمة وحضوره القوي ومكانته الاجتماعية والسياسية وإنجازاته في مجلسي النواب والأعيان ووزارة العمل التي شهدت نقلة نوعية ابان قيادته لها وزيراً.
وطوال العام الماضي وفي جميع المحافل، يستذكر الناس أبا مكسيم الذي كان يجمع ولا يفرق ويقول الحق مهما كان الثمن، ويعامل الناس بالدماثة والحُلم، وهو الذي يحترم الجميع ويبادرهم بالابتسامة وحُسن الخلق والمحبة.
رحل الدكتور عبدالحافظ الشخانبة تاركاً في النفوس والقلوب شوقاً أبدياً له، وفراغاً لا يمتلئ، وذكراً طيباً على ألسن الناس، رحل تاركاً الأماكن صامتة والبيوت حزينة والعيون دامعة والمجالس لا روح فيها، رحل حاملاً معه الكثير من الأخلاق وحب الوطن، وهو مَضرب المَثل والشخصية اللامعة بفكره ومنطقه وطرحه، وهو الذي تشتاق إليه الدواوين والندوات ومجالس الثقافة والسياسة وميادين الرجولة والكبرياء.
رحم الله الفقيد الكبير، وآنس وحشته وجعله الله آمناً مطمئناً .