جفرا نيوز -
جفرا نيوز - محرر الشؤون المحلية
عقب سلسة هفوات وعثرات وقعت فيها وزارة الصحة التي تراجعت بشكل كبير في عهد الوزير فراس الهواري ، تأتي منصة حكومية ومن مبدأ "شهد شاهد من أهله" لتظهر بياناتها أن الوزارة احتلت المرتبة الأولى بعدد الشكاوى التي تتلقاها بنسبة 6.4% من مجملها إلكترونيًا ، وبمجمل 1955 شكوى.
وهذه النتيجة ليس مستبعدة أو مستهجنة عن وزارة صُنع القرار فيها ليس مركزيا ولا حيويا ، بمعنى أن الوزير غير مهتم بالأساس لمتابعة كل كبيرة وصغيرة ومظالم وشكاوى الناس والميداني ملغى من قاموسه ، بينما هناك ثلاثي مرح وذرع إعلامي يديرون الوزارة على أهوائهم الخاصة وبمزاجية كبيرة ، وهذا ما أكده موظفون من الوزارة نفسها .
أمر مؤسف ومحزن ما وصلت إليه الصحة اليوم من تردٍ وتهالك وتراجع ملحوظ للكبير والصغير ، وصاحب القرار لا يأبه لشيء وكأن المهم فقط تمرير مصالح لأشخاص بعينهم بمنأى عن مصلحة المواطن وحاجته وتطوير المنظومة الصحية ، فالوزارة كانت مضربا للمثل وبفضل الهواري أصبحت مضربًا للفشل .