جفرا نيوز -
جفرا نيوز - توصل فريق من الباحثين البريطانيين إلى جين بشري يعتقد أنه قادر على توفير حماية ما للبشر من الإصابة بمعظم فيروسيات إنفلونزا الطيور.
وتصيب الفيروسات تلك، الطيور بشكل أساسي، لكنها قد تنتقل إلى الحيوانات التي تفترس الطيور، وقد تنتقل في حالات نادرة إلى البشر الذين يخالطون عن كثب الطيور المصابة.
ودرس فريق من العلماء من مركز أبحاث الفيروسات، مئات الجينات التي تتجلى تلقائيًا في الخلايا البشرية، وقارنوا سلوك الجينات أثناء الإصابة بالعدوى بالفيروسات الموسمية التي تصيب البشر أو بفيروسات إنفلونزا الطيور.
وركزوا على جين يسمى "بي. تي. إن3 إيه3" الذي يظهر في كل من الجهاز التنفسي البشري العلوي والسفلي.
وتبين أن الجين الذي أطلق عليه الباحثون اسم بي-فورس، يمنع تكاثر معظم سلالات إنفلونزا الطيور في الخلايا البشرية.
لكن نشاط الجين المضاد للفيروسات فشل في الحماية من فيروسات الإنفلونزا الموسمية التي تصيب البشر.
وهذا الجين هو جزء من جهاز دفاعي أوسع في ترسانة المناعة البشرية ضد فيروسات الطيور.
وقال البروفيسور ماسيمو بالماريني، محرر الدراسة المنشورة في دورية نيتشر العلمية، إن نحو 50 % من سلالات إتش 5 إن1 المنتشرة على مستوى العالم منذ بداية عام 2023 تقاوم جين بي.تي. إن 3 إيه 3.
وأضاف سام ويلسون، أحد كبار المؤلفين المشاركين في الدراسة "هذا هو الشيء الذي يجب أن نوليه اهتمامًا خاصًا باعتباره يمثل مستوى مرتفعًا من المخاطر".