جفرا نيوز - كشف لاعب فريق الرمثا محمد وائل الزعبي، عن تأخر توقيعه على عقد جديد مع فريقه الرمثا لتمثيله في الموسم الكروي الجديد، وذلك بعد انخراطه بالتدريبات خلال الفترة الماضية تحت قيادة المدير الفني وسيم البزور.
وبين الزعبي، أن إدارة الرمثا اتفقت معه قبل أشهر عدة بتجديد عقده لمدة موسمين، قبل أن يتجه في الأيام الماضية لمقر النادي من أجل التوقيع، ليتفاجأ من وضع الإدارة مدة العقد 3 مواسم، ما دفعه للتردد في التوقيع مؤخرا.
وتابع: "إصرار إدارة النادي على التوقيع لمدة أطول، ومن ثم قدوم الجماهير وإقناعي ووالدي بضرورة الاستمرار مع الفريق، أمور دفعتني للتوقيع مع الرمثا بالمدة التي حددتها الإدارة، وأتمنى أن أكون على قدر ثقة الجماهير والمنافسة على الألقاب المحلية، ونعدهم بأن نحقق مفاجآت للعبنا بدون ضغوطات، رغم وجود مشاكل في تسجيل اللاعبين وغياب عامل الخبرة في بعض المراكز".
ولفت الزعبي (24 عاما)، إلى أنه رفض الكثير من العروض من فرق محلية خلال السنوات الماضية، لإصراره والفريق بشكل عام على تحقيق بطولة الدوري الغائبة عن خزائن الرمثا لمدة 39 عاما، وهو ما نجح بتحقيقه في الموسم 2021.
وواصل: "أبدى البزور إعجابه بمستواي وأبلغني بأهمية وجودي مع الفريق في الموسم الحالي، في ظل اعتماد النادي على أبنائه نظير حرمانه من تسجيل اللاعبين، إلا أنني احترمت رغبة الإدارة في شروطها المفاجئة، وفضلت عدم الاستمرار بكل مودة ومحبة".
وتحدث الزعبي عن إصابته التي أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة، وغيابه عن جميع مباريات الرمثا في الموسم الماضي، مشيرا إلى أنه تعرض لها بعد تجمع المنتخب الأولمبي في العام 2021، والذي كان في البحرين تحضيرا لبطولة غرب آسيا والتصفيات القارية.
وأضاف: "شعرت في أول تدريب لي مع فريق الرمثا بألم في الجسد، وسرعان ما حدثت مشاكل في الركبة بعد نزولي للملعب، لأواجه صعوبة في المشي لحدوث التهابات وتمزق في الوتر الصابوني، لأخضع للراحة لمدة شهر تقريبا، ومن ثم العودة والتدرب للملاعب والتتويج باللقب الثمين، الذي جاء نتيجة تضافر جهود جميع أركان المنظومة".
وأشار الزعبي إلى أنه تأثر من الإصابة مجددا، وإبلاغه بشكل مستمر من النادي بالصبر عليها دون الحاجة إلى إجراء عملية، ما تسبب بغيابه عن موسم كامل دون أن تتحسن إصابته، ليجري عملية نهاية الماضي، تحمل تكاليفها نادي الرمثا.
وزاد: "أستغرب من تجاهل اتحاد الكرة بعدم تغطيته جزءا من تكاليف العملية باعتباري لاعبا بالمنتخب الأول والأولمبي في الوقت نفسه، حيث وصلني الرفض من الأمين العام سمر نصار في 3 مناسبات، وكانت حجة الرفض بأن الإصابة حصلت معي في النادي، لكن هذا الأمر لم يكن مقنعا بالنسبة لي، لأنني جزء مهم من المنتخبات الوطنية في الفترات الماضية".
وشكر الزعبي اهتمام المدير الفني السابق للمنتخب الأولمبي أحمد هايل تجاهه، حيث كان على تواصل مستمر معه للاطمئنان على صحته وموعد عودته للملاعب لوضعه في حساباته، لأهميته في هجوم المنتخب وتحديدا بعد انضمام أكثر من لاعب لمنتخب الرجال في النهائيات، إلى أن الإصابة حرمته من التواجد في بطولة غرب آسيا الذي توج المنتخب بلقبها، والتصفيات ونهائيات كأس آسيا أيضا.
وتابع: "الإصابة جعلتني بعيدا عن الأضواء في العامين الماضيين، لكنني أملك رغبة كبيرة في العودة المميزة بأسرع وقت، حيث إنني أتمتع حاليا بجاهزية فنية وبدنية عالية، وسأقدم كل ما بوسعي من أجل تمثيل المنتخبات الوطنية من جديد، حيث كانت أجمل فتراتي عندما كنت لاعبا مع منتخب الرجال بقيادة فيتال بروكلمانز، والمنتخب الأولمبي بقيادة المدرب أحمد عبد القادر".
وأشاد الزعبي، بفكرة بطولة الدرع من خلال إقامتها بنظام الدوري من مرحلة واحدة، وذلك لما فيه من فائدة للفرق واللاعبين بعد التوقفات المستمرة والطويلة، في الوقت الذي أعرب فيه عن فخره بما قدمه المنتخب الأولمبي في نهائيات غرب آسيا، متوقعا منهم الكثير في الفترة المقبلة، لما يضمه الفريق من عناصر مميزة في البطولات المحلية.