جفرا نيوز -
جفرا نيوز - تشكل الألعاب الرياضية الفردية في الأردن، منجما للذهب في ظل الإنجازات والميداليات التي تحصدها في المحافل العربية والآسيوية والدولية.
وشهد يوم أمس إنجازا جديدا، عندما عاد المنتخب الوطني للكراتيه من بطولة الدوري العالمي في اليابان بميداليتين ذهبيتين وفضية، فيما عاد في نفس اليوم المنتخب الوطني للتايكواندو بميدالية ذهبية من بطولة الجائزة الكبرى التي أقيمت في العاصمة الإيطالية روما.
وما تزال الألعاب الفردية مثل الكراتيه والتايكواندو والملاكمة وغيرها من الألعاب، تشكل منبعا للإنجازات للرياضة الأردنية التي باتت في مقدمة الدول العالمية في الكثير من الرياضات.
ويأتي هذا الإنجاز الرياضي الأردني، في ظل تواجد المواهب الرياضية المتميزة المتمثلة باللاعبين واللاعبات والمدربين المتميزين، إلى جانب الدعم الكبير الذي تحظى به هذه الرياضات من مجالس الاتحادات الرياضية.
وأكد أمين سر اتحاد التايكواندو والناطق الإعلامي للاتحاد فيصل العبداللات، أن إنجازات التايكواندو على مر التاريخ ما تزال مستمرة ومتواصلة، وهو ما تؤكده المشاركات الخارجية لمنتخباتنا الوطنية للتايكواندو التي اعتادت على منصات التتويج.
في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا): التايكواندو الأردنية اعتادت على حصد الميداليات الملونة في كل مشاركة عربية وآسيوية وأولمبية ودولية، وهذا بفضل إبداعات اللاعبين والمدربين، وبفضل الدعم الكبير الذي يقدمه اتحاد اللعبة.
بدوره، أكد مدير اتحاد الكراتيه مصطفى الفاعوري أن الكراتيه الأردنية تحلق في سماء البطولات العربية والآسيوية والعالمية والأولمبية، وهذا ما أكده الإنجاز الأخير بالأمس والمتمثل بحصد ميداليتين ذهبيتين وأخرى فضية في سلسة الدوري العالمي في اليابان.
وقال: حريصون على أن تستمر الكراتيه في حصد الميداليات لتشكل منبعا للإنجازات الأردنية، مبينا أن اتحاد اللعبة يواصل توفير الدعم بحثا عن مزيد من الإنجازات على مختلف الصعد.
يشار إلى أن الألعاب الفردية دائما ما تعود من البطولات الكبرى بالميداليات، وهو ما أكدته مشاركات الكراتيه والتايكواندو، وسبق للملاكمة أيضا وأن أكدته في مناسبات سابقة.