جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كشفت القناة الـ12 العبرية، أن الاحتلال أعاد جثمان المجند المصري منفذ حادث الحدود والذي أسفر عن مقتل وإصابة 4 إسرائيليين.
وكشفت القناة، أن الاحتلال أعاد جثة الجندي منفذ العملية إلى مصر في إطار تعامل البلدين المشترك مع الحادث، موضحة أن ذلك يعود إلى رغبة الاحتلال في الحفاظ على الثقة المصرية، على الرغم من النتائج المأساوية للهجوم وعدم وجود سبب أمني للاحتفاظ بالجثة.
وأوضحت القناة العبرية أنه بعد قرابة يومين على الهجوم الخطير على الحدود المصرية والذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين، نشرت هوية منفذ الهجوم، وهو جندي مصري وأصله من منطقة عين شمس، وصرح أحد أقاربه بأنه كان من المفترض أن ينهي خدمته في الجيش المصري قريبًا.
وأوضحت القناة أن المجند المصري البالغ من العمر 22 عامًا هو الابن الأوسط لعائلة مكونة من ثلاثة أشقاء وعاش مع أسرته وعمه، فقد توفى والده سابقًا في حادث سيارة.
ويشار إلى أنه وأخيه الأكبر محمود يعولان الأسرة التي تواجه صعوبات مالية ، بحسب أقاربه.
وقالت القناة، إنه يبدو أن وسائل الإعلام في بلاد النيل ما زالت تغطي الهجوم على أساس أنه "حادثة فردية"، وتظهر مراجعة العرض الإعلامي للقضية أن الصحافة المصرية تحاول التستر على الإحراج وإزالة المسؤولية وتقديم "حقائق" بعيدة عن الواقع، على حد تعبيرها.