الأطباء تطالب بإقرار ضوابط مهنة التجميل العموش:التشريعات في البلاد كثيرة وهكذا اصبحنا ضائعين ودخلنا بالحيط بيان صادر عن مدارس الجامعة الاولى بخصوص البيان المنسوب اليها حول تنظيم اجازة الحمل والولادة للمعلمات مليار دينار قيمة الأوراق المالية المسجلة في مركز الإيداع لنهاية أيار منخفض خماسيني يؤثر على المملكة ويترافق بتقلبات جوية غير معتادة الأردن يرحب بإعلان ليبيا التوافق بشأن قوانين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية 75 ألف مريض أتوا من دول عربية للعلاج في الأردن منذ مطلع 2023 تكليف من الخلايلة لأئمة وقضاة شرع ومفتين أبرز قرارات مجلس الوزراء الأربعاء - تفاصيل تفاصيل زيارة الباشا المجالي للسفارة السعودية في عمّان وصول أول رحلة من سلوفاكيا إلى العقبة ماذا دار بين الخصاونة ورئيس مجلس النواب المصري؟ البنك الدولي: أسعار الأغذية في الأردن ارتفعت الأمن السيبراني عن اختراق الهواتف: لا حاجة لمراجعة "الجرائم الإلكترونية" المعايطة يقلد الرتب الجديدة لكبار الضباط 23 مليونا إيرادات دائرة الأراضي والمساحة التربية: بدء استقبال طلبات العمل على حساب التعليم الإضافي السقاف لوفود خليجية: استفيدوا من الفرص الاستثمارية في الأردن "جمرك الدرة" تعامل مع 548 ألف مسافر منذ مطلع العام " تمزيق الكتب" .. طريقة طلاب للتعبير عن فرحهم
شريط الأخبار

الرئيسية / حوادث
الأربعاء-2023-05-24 02:11 pm

لهذا السبب .. طالبة تضرم النار بمدرستها في غوايانا

لهذا السبب .. طالبة تضرم النار بمدرستها في غوايانا

جفرا نيوز - أفادت السلطات في غوايانا الثلاثاء، أنّ الحريق الذي أتى الأحد، على مهجع مدرسة للإناث في وسط البلاد وأوقع 19 قتيلاً، جميعهم قاصرون، أضرمته فتاة أغضبتها مصادرة الإدارة هاتفها الخلوي.

وقالت الشرطة في بيان إنّه "يُشتبه بأنّ تلميذة أضرمت الحريق المدمّر لأنّ هاتفها الخلوي قد صودر منها".

من جهته، قال مسؤول حكومي طالباً عدم نشر اسمه، إنّ التلميذة أصيبت بجروح في الحريق واعترفت بوقوفها خلفه.

واندلع الحريق الأحد، في مهجع مدرسة للإناث في المهدية، المدينة المنجمية الواقعة في وسط الدولة الصغيرة الناطقة بالإنجليزية في أميركا الجنوبية.

وأوقعت الكارثة 19 قتيلاً هم 18 تلميذة وصبي واحد هو ابن مديرة المهجع.

وبحسب المسؤول الحكومي فإنّ إدارة المهجع "صادرت الهاتف الخلوي للفتاة التي هدّدت مساء اليوم نفسه بإضرام النار في المبنى وقد سمعها الجميع".

وأوضح المصدر أنّ التلميذة الجانية تتعالج حالياً في المستشفى، تحت مراقبة الشرطة، من جروح أصيبت بها في الحريق.

وأضاف أنّه بعد مصادرة هاتفها الخلوي، ذهبت التلميذة ليلاً إلى الحمّام ورشّت مبيداً حشريّاً على ستارة وأضرمت النار فيها بعود ثقاب.

وأكّد هذه الرواية العديد من التلميذات الناجيات.

وفي بيانها قالت الشرطة إنّ "التلميذات قلن إنّهن كنّ نائمات وقد استيقظن بسبب الصراخ. لقد رأين النار والدخان في الحمام واللذين سرعان ما انتشرا في أنحاء المبنى".

وعلى الرّغم من محاولة الفتيات إخماد النيران، إلا أنّ الحريق انتشر بسرعة ودمّر المبنى بالكامل خصوصاً وأنّه كان مصنوعاً جزئياً من الخشب.

ولفت المصدر الحكومي إلى أنّ إدارة المهجع صادرت الهاتف من الفتاة لأنّه ممنوع على التلميذات حيازة هواتف محمولة.

وقال "لا يُسمح لهنّ بحيازة هاتف محمول. لقد ضبط (المسؤولون عن المهجع) هذه الفتاة وبحوزتها هاتف. ويبدو أنّها كانت ترسل صوراً".

وما زاد من هول المأساة هو أنّ مديرة المهجع "أصيبت بالذعر" وفشلت في العثور على مفتاح بوابة المبنى الذي كانت نوافذه أيضاً مزوّدة بقضبان.

وأوضح المصدر أنّ بوابة المهجع كانت تُقفل يومياً في التاسعة ليلاً.

ولفت إلى أنّ صبياً صغيراً هو ابن مديرة المهجع قضى في الحريق.

وأعلنت السلطات حداداً وطنياً لثلاثة أيام تكريماً لضحايا هذه الكارثة.

أ ف ب

 
ويكي عرب Wiki Arab