جفرا نيوز -
أثار النجم المصري محمد رمضان الجدل مجددا، بعدما نشر على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عدة صور من طائرته الخاصة لدى عودته من الولايات المتحدة، وبجواره رزم دولارات.
وأحيا رمضان عدة حفلات غنائية في الولايات المتحدة خلال الأسبوع المنقضي، وأثار الجدل خلالها أيضا حينما ظهر عاريا من نصفه الأعلى وهو يركب جملا، ويتجول في شوارع أميركا، حيث قيل إنه تصوير لإحدى الأغاني التي سيطلقها الفنان قريبا.
المغردون اختلفوا في ردود أفعالهم على صور رمضان وبجواره رزم الدولارات في الطائرة، فهناك من اعتبرها تصرفا مستفزا ومتعمدا ومثيرا للجدل تعود عليه الفنان، بينما ذهب آخرون إلى اعتبارها صورا عادية وتدل على أن رمضان ربح كثيرا من حفلاته بأميركا، فيما ذهب فريق ثالث إلى أن هناك من ينتقد مثل هذا التصرف فقط لأنه صادر من رمضان، وقد لا ينتقده لو كان من غيره.
وبعدما احتدم الجدل لجأ رمضان إلى حذف الصور التي تظهر فيها الدولارات بشكل واضح واكتفى بصورة واحدة تظهر فيها الدولارات بطريقة غير واضحة.
ويبدو أن الأمر هذه المرة لن يمر مرور الكرام، حيث تقدمت إحدى النائبات بمجلس النواب المصري، بسؤال برلماني إلى وزير المالية، ورئيس مصلحة الضرائب بشأن مدى التزام الفنان محمد رمضان بسداد الضرائب السنوية المستحقة عليه، بحسب ما أورده موقع "القاهرة 24".
وجاء بالمذكرة الإيضاحية لطلب الإحاطة المقدم من النائبة: "ظهر الفنان محمد رمضان، مؤخرا في مجموعة من الصور، عائدًا من أميركا عبر طائرته الخاصة التي تقدر بـ6 ملايين دولار، أي ما يوازي 180 مليون جنيه مصري، وعلى الجانب الآخر، ظهر بجواره رزم من الدولارات فئة المئة دولار، وكأنه غير مكترث بها تقدر بالتقريب بمليون دولار، أي ما يوازي 30 مليون جنيه مصري".
وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن "أي فنان يحقق أرباحا ومكاسب نتيجة مشاركاته في أعمال فنية هو أمر طبيعي ومشروع كمهنة يتكسب منها مثل كل المهن، غير أن السؤال الذي يدور في الأذهان، الذي نتوجه به إلى وزير المالية ورئيس مصلحة الضرائب المصرية عن مدى التزام الفنان محمد رمضان بسداد الضرائب السنوية المستحقة عليه في موعدها القانوني، ومدى التزامه بتقديم الإقرار الضريبي، وهل هو مطابق لأجوره الحقيقية، ومطابق للبيانات التي يتم الحصول عليها من الجهات المختلفة".
وكشفت عضو البرلمان عن أن الفنان محمد رمضان الذي يطلق على نفسه أنه "نمبر وان" في مصر نتيجة أنه الأعلى أجرًا في الوسط الفني، "تقاضى نتيجة مشاركته في عمله الفني الأخير جعفر العمدة ما يقدر بـ 65 مليون جنيه مصري، يفوق الأجر الذي تقاضاه في مسلسل "المشوار" في رمضان 2022، إذ تحصل على 45 مليون جنيه كأجر عن عمله الفني، وهو نفس الأجر الذي تقاضاه في مسلسل "موسى" برمضان 2021، أي أن إجمالي ما تقاضاه محمد رمضان خلال 3 سنوات في 3 أعمال درامية ما يوازي 155 مليون جنيه مصري، غير مضاف عليها أجره نتيجة مشاركاته في إعلانات واحتفالات غنائية داخل مصر وخارجها"، بحسب البرلمانية المصرية.
ولفتت عضو مجلس النواب، إلى أنه في يونيو 2022، واجه محمد رمضان، اتهامًا بالتهرب الضريبي على خلفية قيامه بتقديم إقرار ضريبي تضمن بيانات غير صحيحة عن أرباحه ومكاسبه، إذ أخفى أرقام دخله الرسمية وسجل أرقاما لا تعبر عن دخله الحقيقي.
واختتمت النائبة بالقول: "الفنان محمد رمضان، طوال مشواره الفني، لم نر له أي إسهامات أو مشاركات مجتمعية، ففي كل دول العالم، نرى لنجوم الفن دورًا مجتمعيًا تجاه بلدهم في إطار المسؤولية المجتمعية لهم".
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يثير فيها رمضان الجدل بنشر صور دولارات، ففي أبريل 2021 ظهر في مقطع فيديو وهو يلقي بكمية كبيرة من الأموال في مسبح.
وما ساعد في تأجيج الجدل وقتها أن الأمر تزامن مع صدور حكم قضائي ضده يلزمه بدفع تعويض قدره 6 ملايين جنيه لصالح الطيار الراحل أشرف أبو اليسر في القضية الشهيرة بينهما، لكن تبين لاحقا أن هذا كان جزءا من تصوير أغنية.