جفرا نيوز - جنوب العاصمة الأردنية عمان، يقع وادي رم أو وادي "القمر” كما يطلق عليه البعض نظرا لتشابه تضاريسهما التي تأسر السياح.
وهناك ظاهرة لافتة، حيث يختار السياح الإبل وسيلة نقل يبحرون على ظهرها في الصحراء ويكتبون رحلة عنوانها "الخروج عن المألوف”.
وبالانطلاق من مخيم "بيت علي” في وادي رم تكون البداية صوب "عين لورنس” تلك المنطقة التي تبعد عن الحدود السعودية 45 كيلومتراً، وتقف فيها عشرات من الإبل أمام خيمة محاذية لأحد جبال رم وقد امتلأت بالسياح الراغبين بعيش تجربة حياة البداوة.
يقول الشاب نايف علي (21 عاما) "الإبل وسيلة نقل للسيّاح وفرصة لتجربة عيش حياة البداوة في وادي رم، والسياح يفضلونه لأنه مريح داخل الصحراء أكثر من السيارات”.
ويضيف "مهما كانت وعورة المكان فالإبل قادرة على تجاوزها”.
ويشير إلى أن السياح عندما يمتطون الإبل يشعرون بسعادة غامرة لأن هذه التجربة ليست موجودة في بلدانهم.
ويقول فيليب فونتوين (35 عاما) مهندس ألماني جاء إلى وادي رم برفقة صديقتيه إن "ركوب الجمل أمر ممتع. أحب الإبل في وادي رم واستخداماتها التي تتيح لنا الاستمتاع بالمكان”.
ويشير عطاالله الزلابية (22 عاما) الذي يعمل دليلاً سياحياً، إلى أن "الإبل وسيلة النقل المفضلة للسياح الراغبين بالاطلاع على جمال وادي رم والاستمتاع بالهدوء والاسترخاء في أحضان الطبيعة”.
النسخة الكاملة
