إخلاء طفلة من غزة لاستكمال علاجها بالمدينة الطبية حلف الناتو يدرس إمكانية فتح مكتب في عمان اعلان عمان أول عاصمة بيئية في الشرق الاوسط البنك المركزي يطرح سندات خزينة نيابة عن الحكومة بـ100 مليون دينار زخات مطرية على المملكة الخميس الشواربة: مركز تحكم لإدارة الأزمات والمخاطر في عمان تعزيز التخصص القضائي سرّع الإجراءات وجوّد الأحكام استطلاع : 54% من المستثمرين يرون أن الأمور تسير بـ "الاتجاه الخاطئ" الأمانة تستقبل 2434 شكوى وملاحظة خلال أيلول الماضي تنفيذ عطاء تنظيف مجاري الأودية ومناهل تصريف مياه الأمطار صحفيون جدد يؤدون القسم القانوني إعلان نتائج ترشيح الدورة الثانية للمنح الخارجية - رابط ضبط اعتداءات ضخمة على خط ناقل لمحافظات الشمال الأردن يوجه مذكرة احتجاج إلى السفارة "الإسرائيلية" الحنيطي يستقبل نائب الأمين المساعد لحلف الناتو السفير عياد يقدم أوراق اعتماده لرئيس جنوب إفريقيا إجراء حكومي يتعلق "بالمكسرات" قرارات مجلس الوزراء الأربعاء - تفاصيل موافقة على مشروع نظام العمل الأكاديمي بالجامعات والكليات الرسمية فئات بحاجة ضرورية لمطعوم الإنفلونزا الموسمية
شريط الأخبار

الرئيسية / أخبار ساخنة
الخميس-2023-05-07 09:39 am

هل تنجح الأحزاب في الخروج من عباءة الأمين العام بعد 30 عاما من العمل السياسي؟

هل تنجح الأحزاب في الخروج من عباءة الأمين العام بعد 30 عاما من العمل السياسي؟


جفرا  نيوز – د. محمد أبو بكر
على مدى أكثر من ثلاثين عاما مع العمل الحزبي الذي لم يرتق لألف باء العمل الحزبي الحقيقي ، كان الأمين العام هو محور الحزب ، على الرغم من وجود ما يسمّى بقيادة ومواقع قيادية ، غير أنّها كانت مجرّد ديكور حزبي ، يمكن تزيينه بوجود سيّدة لزوم إضفاء جمالية على هذا الديكور .

كان الأمين العام هو ممثل الحزب في كافة الفعاليات ، لم يكن يسمح لأحد بتمثيل الحزب غيره ، وكان أيضا هو الناطق الإعلامي رغم أنه بعيد كل البعد عن ذلك ، وهو المسؤول عن الأمور المالية ، حتى المشتريات هو سيّدها ، وكذلك اللوازم ، ناهيك عن تفقّد كمية السكر والشاي في المكتب ، والسؤال عن أي إحتفال يمكن الذهاب إليه .

كان الأمين العام هو كل شيء في الحزب ، في حين غياب تام للآخرين ، فكانت القيادة مجرّد أسماء يجري إرسالها للجهة المعنية ، سواء كانت وزارتا الداخلية والتنمية السياسية في السابق أو الهيئة المستقلة اليوم .

العمل المؤسسي لم تكن تعرفه الأحزاب في السابق أبدا ، والديمقراطية مفقودة تماما ، والإنتخابات تجري على الورق أو بانعقاد ما يسمّى المؤتمر العام وهو بعيد كلّ البعد عن هذا المسمّى ، فالأمين العام لا منافس له ، والقيادة هي هي لم ولن تتغير ، فهي على مقاس سعادة الأمين العام .

اليوم ؛ قد يتغيّر كل ذلك ، في ظلّ العمل الحزبي الجديد ، وما يجري في أروقته ، فالعديد من الأحزاب الجديدة تعلّمت الدروس من الحالة الحزبية السابقة ، فلا مجال اليوم سوى لأحزاب قادرة على الإستمرار والصمود والمنافسة ، وهذا يحتاج للعمل المؤسسي الحقيقي ، والتأكيد على تداول السلطة من خلال تحقيق الديمقراطية الداخلية وتكريسها ، وهي التي غابت تماما عن غالبية الأحزاب سابقا .

وللحديث بقية عن دور المرأة في الحياة الحزبية السابقة والتغيير الذي طرأ على هذا الدور حاليا .