جفرا نيوز- متقاعدو شركة مناجم الفوسفات الأردنية ارتفعت أصواتهم ،اليوم الإثنين احتجاجا على استمرار تجاهل مطالبهم بخصوص التأمين الصحي.
وقال المشاركون إن إدارة الشركة ما زالت تتعنّت وترفض الاستجابة لمطالبهم، رغم محاولات المتقاعدين المستمرة والحثيثة لفتح حوار مع إدارة الشركة.
وجدد المعتصمون التذكير بمطالبهم المتمثلة بإعادة التأمين الصحي تحت مظلة الشركة، وإلغاء اعتماد العديد من الأطباء والأدوية التي قالوا إنهم بحاجة إليها نظرا لأعمارهم، إضافة إلى الصعوبات التي وضعتها عند مراجعة المستشفيات والمختبرات الطبية.
وقال رئيس اللجنة التنسيقية لمتقاعدي الفوسفات الدكتور المهندس زيد القراله، إن المتقاعدين يؤكدون مطالبهم بخصوص التأمين الصحي التي لا تزال عالقة نتيجة تجاهل شركة الفوسفات لمعاناتهم.
وأضاف، أنه ومنذ عامين ونحن نطالب بتحسين تأميننا الصحي لأننا مشتركون على نظام تأمين صحي تكافلي تضامني، والذي اشتركنا فيه ونحن موظفون في شركة الفوسفات وهذا التأمين يفيدنا إلى ما بعد التقاعد، وبدأت الإدارة العليا برئاسة الدكتور محمد الذنيبات ومجلس الإدارة بإلغاء الكثير من الجهات الطبية المعتمدة من مستشفيات وعيادت طبية، وإلغاء اعتماد الكثير من الأطباء والصيدليات، فأصبح تأمينا صحيا مفرغا من مضمونه.
وتابع القرالة:"أصبح هنالك اتفاقية بين إدارة الفوسفات ومجموعة من المتقاعدين ولكن هذه الاتفاقية لم تنجح لأن الإدارة أخلفت جميع البنود التي تم الاتفاق عليها، ولم تنفذ منها أي بند وعدنا للاعتصام 2022 وأصبح لنا أكثر من سنة ولا زلنا دون أي استجابة لمطالبنا، وحاولنا طلب مقابلة رئيس مجلس الإدارة لنجلس معاً عل طاولة الحوار والوصول إلى نتائج لإنهاء الاعتصام، إلا أنه تم رفض جميع سبل التواصل وإغلاق جميع الأبواب في وجهنا ".
وقال المتقاعدون إن الإدارة لم تترك بابا أمامهم إلا وأغلقته سواء من مجلسي النواب والأعيان والمركز الوطني لحقوق الإنسان والجهات الأمنية ووصولا إلى الاعتصام في الشارع.
وتتمثل مطالب المتقاعدين بسحب التأمين الصحي من شركة التأمين الحالية وإعادته تحت مظلة شركة الفوسفات كما كان عام 2000، إذ وضعت شركة التأمين الحالية عراقيل عديدة أمام استفادتهم من التأمين، فألغت اعتماد العديد من الأطباء والأدوية، ناهيك عن الصعوبات التي وضعتها عند مراجعة المستشفيات.
وأكدوا أنهم يُجهّزون لاعتصام حاشد ومبيت أمام مبنى الشركة اليوم، ورأوا أن الشركة تُحاربهم في علاجهم وعلاج أسرهم، وحرمتهم من أبسط حقوقهم.
ومن الجدير بالذكر ، أن عدد متقاعدين الفوسفات يتجاوز الـ2000 ، ويطالبون جميعهم بسحب التأمين الصحي من شركة التأمين الحالية وإعادته تحت مظلة شركة الفوسفات