جفرا نيوز -
بدأ رجل من ولاية كنتاكي الأمريكية، اتخاذ إجراءات قانونية ضد منصة نتفليكس، بعد استخدام صورته دون إذن منه في فيلم وثائقي عن الجريمة.
قال تايلور هازلوود إنه لم يكن على دراية بالفيلم، حتى أخبره أحد أصدقائه بأنه شاهد صورته في الفيلم الذي يتحدث عن شخص مشهور على وسائل التواصل الاجتماعي يدعى كالي ماكغيلفاري، والذي تحول إلى قاتل.
واستخدم ماكغيلفاري بلطته للسيطرة على شخص يدعى جيت ماكبرايد، والذي كان يقله بسيارته قبل مهاجمته وقتله بها. وقد تم استخدام صورة لـ"تايلور هازلوود" وهو يحمل بلطة، في تمثيل هذه اللقطة دون إذن منه.
ووفقاً لصحيفة واشنطن بوست، فقد زعمت محامية هازلوود، أنغيلا بوكنان، أنه لا علاقة له بالأشخاص أو الأحداث التي تم تصويرها في الفيلم.
وأضافت المحامية، بأن سمعة هازلوود أصبحت على المحك بسبب الصورة التي ظهرت له في الفيلم الوثائقي، وسيتم الحكم عليه بأن رجل سيء من قبل معارفه الذين يشاهدون الفيلم.
ويسعى هازلوود الآن للحصول على مبلغ يصل إلى مليون دولار أمريكي كتعويض من نتفليكس على نشر الصورة، التي شوهت سمعته، وفق ما أورد موقع "ميترو” الإلكتروني.
النسخة الكاملة
