جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أعلنت رابطة اللاعبات المحترفات لكرة المضرب، في بيان أنها سترفع الحظر المفروض على الصين منذ أواخر العام 2021 بسبب قضية اللاعبة بينغ شواي، وبالتالي سيحق للبلاد استضافة منافسات الكرة الصفراء اعتباراً من أيلول (سبتمبر) المقبل.
وقالت في بيان: "رابطة اللاعبات المحترفات ترفع الحظر عن تنظيم الدورات في الصين وستستأنف في أيلول (سبتمبر) المقبل”، معترفة بأن: "الوضع لم يظهر أي بوادر تغيير” فيما يتعلق بقضية بينغ.
وكانت الرابطة طلبت في كانون الثاني (يناير) الماضي من السلطات الصينية السماح لها بالتحدث "على انفراد” مع اللاعبة الصينية بعد أن اتهمت الأخيرة لمسؤول صيني بارز في عام 2021 بممارسة الجنس "القسري” عليها خلال علاقة استمرت عدة سنوات.
وقررت الرابطة في نهاية العام ذاته عدم تنظيم دورات في الصين بعد اختفاء اللاعبة الصينية المتوجة بلقب الزوجي في بطولتي فرنسا المفتوحة وويمبلدون، ثانية وثالثة البطولات الأربع الكبرى، لأسابيع عدة.
وذكَّرت الرابطة في بيانها بأنه: "عندما أظهرت بينغ شواي شجاعتها في عام 2021 بشهادتها، اتخذت رابطة لاعبات كرة المضرب المحترفات موقفاً بتعليق دوراتها في الصين بسبب حرصها على سلامتها وسلامة لاعبيها وأجهزتها الفنية”.
وتابعت: "بعد ستة عشر شهراً، توصلنا إلى أننا لن نحقق أهدافنا بالكامل وأن لاعباتنا ودوراتنا هي التي ستدفع الثمن الخارق لتضحياتهن”.
وكانت رابطة اللاعبات المحترفات تنظم حتى عام 2019 (توقفت المنافسات بعد ذلك بسبب كورونا قبل عقوبة الحظر) في العديد من المدن الصينية اعتباراً من أيلول (سبتمبر)، مع ما لا يقل عن ست دورات في البلاد في ذلك العام، بالإضافة إلى بطولة "دبليو تي أي” الختامية التي تنظم في نهاية كل عام في شينجين بمشاركة أفضل ثمانية لاعبات في العالم. أقيمت 2021 في غوادالاخارا المكسيكية و2022 في تكساس الأميركية.
وكانت بينغ (37 عاماً) اختفت لأكثر من أسبوعين في العام 2021 بعدما وجّهت الاتهامات لنائب رئيس الوزراء السابق تشانغ غاولي، على موقع "ويبو” للتواصل الاجتماعي المستخدم في الصين، وذكرت بأنه "أجبرها” على ممارسة الجنس على مدى علاقة متقطعة تواصلت لسنوات وعلى أن تكون عشيقته.
وبعد هذه الاتهامات، اختفت اللاعبة المصنفة أولى عالمياً سابقاً في فئة الزوجي، ما أثار قلق عالم كرة المضرب والرياضة، لحين تواصلها مع رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الألماني توماس باخ في تشرين الثاني (نوفمبر) 2021.
وأكدت بينغ خلال المقابلة أنها لم تختفِ أبداً، وأن: "الكثير من الأشخاص، أمثال أصدقائي بما في ذلك من اللجنة الأولمبية الدولية، أرسلوا لي رسائل. كان من المستحيل الردّ على هذا الكمّ الهائل من الرسائل”.
وبعد احتجاجات دولية، نشرت وسائل الإعلام الحكومية الصينية سلسلة من اللقطات تفيد بأن الأمور تسير على ما يرام مع الرياضية.